
بالميرا مونيتور-الرقة
يستمر نزيف وإزهاق أرواح أهالي تدمر النازحين في مدينة الرقة، حيث سقط خلال الأسبوع المنصرم، نحو 31 نازح مدني من أهالي تدمر في الرقة، أغلبهم من النساء والأطفال، ولايزال عدد آخر تحت أنقاض المباني في المدينة.
قضت خلال الأسبوع الماضي في مدينة الرقة، ثلاث عائلات، قتلى ومصابين، نتيجة غارات وقصف مدافع التحالف الدولي وحليفته قوات سورية الديمقراطية “قسد” على الأحياء السكنية في مدينة الرقة.
حيث سقطت عائلتين من “آل تواب” منذ عدة أيام، قتلى وجرحى تحت أنقاض منازلهم في مدينة الرقة، ومعظم ضحايا تلك العائلات هم من النساء والأطفال وكبار السن، كما قضت منذ حوالي العشرة أيام، عائلة كاملة لم يبقى منها سوى طفلة من “آل طه”، حيث سقط أب وأطفاله الاثنين وزوجته وأخيه، ولم تصل أخبارهم إلا بعد عدة أيام، نظراً للظروف المعيشية المأساوية التي تعانيها المدينة، وصعوبة التزاصل مع الخارج.
هذا ولا تزال عدة عائلات من نازحي تدمر في الرقة، في عدا المفقودين ، ويرجّح بأنهم استشهدوا ويقبعون تحت أنقاض المباني المدمرة في المدينة، ويصعب الوصول إليهم من قبل ذويهم أو من المدنيين القريبين منهم، نظراً لظروف الحرب وشدة القصف الذي تتعرض له المدينة منذ أكثر من شهر.
كما وتتعرض معظم العائلات الهاربة لحقول الأغام التي زرعها تنظيم الدولة “داعش” من جهة، وقوات قسد من جهة أخرى، حيث سقط رجل وطفلة أثناء محاولتهم الهروب من الرقة باتجاه المنصورة نتيجة تعرضهم لحقل ألغام في محيط المدينة.