نازحو مخيم الركبان يحذرون من مؤامرة روسية سورية تحاك ضدهم

دق نازحو وقاطنو مخيم الركبان الصحراوي على الحدود السورية الأردنية، ناقوس الخطر، محذرين من مؤامرة روسية سورية تحاك ضدهم. 

وقالت مصادر في المخيم، إن “هناك مؤامرة على أهلنا في مخيم الركبان، تحيكها روسيا بمساندة من نظام الأسد”.

وأضافت أن “القاطنين في المخيم وعددهم نحو 15ألف نازح، على موعد مع مسرحية قذرة من إخراج روسيا وتنفيذ النظام السوري وميليشياته”.

وأشارت المصادر إلى أن النازحين، “يعيشون في ظروف قاسية جدا وسط حصار من قبل روسيا والنظام السوري وإيران، الذين يقطعون الماء والغذاء والدواء عن أهالي المخيم”.

وأوضحت مصادر أخرى أن “روسيا تسعى حاليًا إلى إرسال شاحنات ليتم إدخالها للمخيم على أساس أنها مرسلة من قبل الأمم المتحدة بحجة ترحيل قاطني المخيم إلى مناطق شمالي حلب، ولكن الحقيقة هو لنقلهم إلى مناطق سيطرة المحتل الروسي والإيراني وليس للشمال السوري كما يعلنون ويروجون للناس”.

وفي منتصف شهر تموز/يوليو الجاري، أكد مصدر من داخل مخيم “الركبان”، أن المساعدات الأممية تغيب عن المخيم منذ أكثر من عامين، لافتا إلى أن مكتب الأمم المتحدة في دمشق أعلن استعداده إدخال شاحنات لنقل الأهالي إلى مناطق سيطرة النظام “بشكل طوعي”.

 ولفتت مصادر من المخيم إلى أن “آخر شحنة مساعدات دخلت منذ أكثر من عامين، ومن بعدها لم تدخل أي مساعدات للمخيم ولم تتحرك أي جهة دولية وإغاثية أخرى لدعم المخيم”.

تعليق