بالميرا مونيتور
“علي صالح الطه” 58 عام، نازح من مدينة تدمر منذ عدة أعوام ويقيم مع عائلته في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا.
يعاني من ضعف السمع وأمراض أخرى. لكنه لا يزال يتذكر بوضوح آثار وتاريخ مدينته تدمر، حيث وبحكم عمله وخبراته رافق فرق الترميم والتنقيب الأجنبية والمحلية لمدة 25 عامًا خلال عملها في مدينة تدمر
يبني من الذاكرة نموذجًا من الخشب والجبس لمعلم أثري بارز في مدينته التي تضررت بشدة جراء المعارك والقصف بين داعش و النظام السوري و روسيا بين عامي 2015/2017، حيث اضطر لمغادرة المدينة مثله مثل الالف من عائلاتها بسبب تلك المعارك والدمار الذي نتج عنها.
لايزال يمارس هوايته وعمله في التصميم من الحجر والخشب، وقد شارك مؤخراً في معرض عن آثار مدينة تدمر وتراثها من خلال تصاميمه الأثرية من الرخام والجبس.
عمل على إنشاء مجسمات جصية لمعظم المعالم الأثرية في تدمر سابقا وحتى الآن.