بالميرا مونيتور – خاص :
اعتصم
نازحي مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، و الذين أغلبهم يعود لمدن تدمر و ضواحيها و ريف حمص الشرقي بالعموم.
اعتصموا مطالبين الحكومة الأردنية بإعادة تزويدهم بمياه الشرب التي تم قطعها عنهم منذ أيام بعد العملية الانتحارية التي استهدفت نقطة لحرس الحدود الأردني و سقط على إثرها عدد من الجنود بالقرب من المخيم.
و طالب الأهالي باستثنائهم مما يجري حولهم من اشتباكات و معارك بين تنظيم الدولة و فصائل مسلحة تابعة للجيش السوري الحر، حيث يقول أهل المخيم بأنهم يريدون العيش بحياة كريمة فقط و بعيداً عن الحروب و القصف و الدمار، و أنه لا علاقة لهم بالفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة.
و يعاني المخيم و نازحيه من نقص حاد بمياه الشرب و المستلزمات المعيشية البسيطة و الأدوية و الأدوات الاسعافية، التي كانت تصلهم من الأمم المتحدة عن طريق الحكومة الأردنية.
و يقدّر عدد سكان المخيم بحوالي ( 46 ألف شخص) بينهم آلاف النساء و الأطفال و العجزة، الهاربين من جحيم قصف طائرات الأسد و روسيا من جهة، و جحيم ممارسات و انتهاكات تنظيم الدولة من جهة أخرى.