نازحو مخيم الركبان يعتصمون للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية

بدأ نازحون في مخيم الركبان الصحراوي عند الحدود السورية الأردنية، اعتصاماً مفتوحاً إلى حين إدراج مخيمهم ضمن قوائم المخيمات التابعة للأمم المتحدة، وإعادة تفعيل النقطة الطبية، وتأمين المساعدات الإغاثية.


وقال الناشط المقيم في المخيم، عماد غالي، لـ”العربي الجديد”، إن سكان المخيم يطالبون قوات التحالف الدولي الموجودة في المنطقة بتحسين سبل عيشهم، وخصوصاً العلاج، بحيث يكون متاحاً للجميع مراجعة الأطباء في كل التخصصات، إضافة إلى تأمين الغذاء، وتوفير التعليم للأطفال، وتأمين فرص عمل.
ويطالب الأهالي، وفق بيان صادر عنهم، بتوفير الاستقرار في المجالات الخدمية والزراعية والصناعية، وعدم إعطاء فرصة للنظام السوري وحلفائه الروس بتفريغ المنطقة من سكانها.


وأوردت وسائل إعلام محلية أن مليشيا “حزب الله” العراقي في سورية، اعتقلت قبل يومين 17 مدنياً بعد مغادرتهم مخيم الركبان إلى منازلهم في مدينة معدان شرقي الرقة، مشيرة إلى أن عناصر الميليشيا داهموا عدة منازل في حيّ الطعس بمدينة معدان، واعتقلوا النازحين العائدين، وبينهم نساء وأطفال، وغالبيتهم تنحدر من قبيلتي العمور والنعيم في بادية تدمر.

ويعاني قاطنو مخيم الركبان، منذ أكثر من عام، من توقف إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية المقدمة من الأمم المتحدة للمخيم، في ظل حصار تام للمخيم من قبل القوات الروسية والنظام السوري

تعليق