ميليشيا “فاطميون” تستولي على الوقود الحكومي في تدمر

استولت ميليشيا “فاطميون” المدعومة من إيران، منذ أيام قليلة ماضية، على المخزون الاحتياطي للبنزين والمازوت من محطة البعث الحكومية الواقعة جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وقال حسين العوض (اسم مستعار) لمالك بسطة محروقات، إن هذه هي المرة الأولى، في كامل المنطقة، التي يقدم فيها فصيل إيراني على مداهمة محطات الوقود ويستولي على الخزانات الاحتياطية المتواجدة فيها.

وأضاف أن مدينة تدمر والبلدات التابعة لها، تشهد منذ منتصف الشهر المنصرم نقصاً حاداً في المحروقات والغاز، نتيجة تأخر وصول المخصصات التي تأتي من مدينة حمص إليها.

وتعاني المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية من شح في الوقود وإمدادات الطاقة وندرة في الكهرباء.

وبحسب مصادر في المدينة فإن عملية الاستيلاء تأتي في ظل النقص الحاد في مادتي البنزين والمازوت لدى ميليشيا “فاطميون”، بسبب تأخر وصول مخصصات الميليشيا من المحروقات نتيجة العمليات العسكرية على طريق تدمر دير الزور.

وقالت المصادر إن عملية الاستيلاء هذه، جاءت لتغطية النقص وتوزيع المازوت والبنزين على المقرات والنقاط العسكرية التابعة للميليشيا لتشغيل المولدات وإبقاء الآليات والمركبات العسكرية في الخدمة.

الأمر الذي يؤدي إلى شلل حركة باصات وسيارات النقل الداخلي والبضائع إبى سكان المدينة، حيث لا توجد لا معامل ولا شركات ولا أي مؤسسات إنتاجية في المدينة وتعتمد على المواد والبضائع القادمة من مدينة حمص.

كما أن معظم موظفي المدينة، يأتون إليها صباحاً من حمص ويغادرون بعد انتهاء عملهم.