
بالميرا مونيتور-البادية السورية
قامت ميليشيات أجنبية، تقاتل بجانب النظام السوري، برفع العلم الروسي على مواقع لها في “سد الزلف” تخوفاً من استهداف قوات التحالف لها، ومنعاً لتقدم قوات جيش العشائر مرة أخرى أو قوات أمريكية أو أردنية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قامت طائرات التحالف الدولي، الأسبوع الماضي، باستهداف مواقع تابعة لتلك الميليشيات، والتي حاولت التقدم باتجاه معبر التنف الحدودي، الذي يتواجد فيه مستشارون من قوات التحالف، والذي تتخذه قوات المعارضة، قاعدة عسكرية لعملياتها ضد تنظيم الدولة “داعش” في البادية السورية.
وذكر ناشطون من مدينة السويداء جنوب سورية، أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها، سيطرت أول أمس السبت على “سد الزلف” في ريف السويداء الشرقي.
وتعتبر منطقة “سد الزلف” منطقة استراتيجية في ريف السويداء الشرقي، ويقع على مقربة من الحدود الإدارية للبادية السورية في ريف دمشق.
وذكرت صفحة “السويداء 24” الموالية للنظام نقلاً عن مراسلها، أن قوات النظام والميليشيات الرديفة باتت تسيطر على مساحة تزيد عن 50 كيلومترًا مربعًا في بادية السويداء، كانت تخضع سابقًا لسيطرة “جيش أحرار العشائر” و”جيش أسود الشرقية” التابعين للمعارضة السورية.
وأكدت الصفحة أن قوات النظام سيطرت مؤخرًا على “ظهرة أم السلاسل”، “العيثة”، و”سد الزلف” دون اشتباكات.
اقرأ أيضاً … معارك البادية، سباق السيطرة على الحدود السورية الأردنية العراقية
