
الشرق الأوسط
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية٬ ماريا زاخاروفا٬ إن الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة والدول الداخلة في تحالفها على مواقع جيش النظام السوري والقوى الرديفة والحلفاء٬ تعتبر خرقاً فظاً لمبادئ القانون الدولي بغض النظر عن المهمات التي يزعمون أنهم يريدون تحقيقها في سوريا٬ والتي هي غير شرعية إطلاقاً.
وعبرت عن أسفها «لاستمرار محاولات حماية مجموعات المسلحين الذين يتلقون الرعاية والدعم المالي والسياسي والإعلامي من قبل بعض الدول الغربية والإقليمية».
وأشارت زاخاروفا في تصريحها على هامش المنتدى الدولي للإعلام الذي افتتح بمدينة يالطا٬ أمس٬ نشرته وكالة سبوتنك إلى أن وزارة الخارجية الروسية «قدمت وقائع مؤكدة وأرقاماً ملموسة عن أعداد المدنيين الذين وقعوا ضحايا لهذه الأعمال العدوانية». وأضافت: «يبدو أن بعض الدول الغربية والإقليمية تشعر بوجوب تنفيذ التزامات ووعود معنوية كانت قد قدمتها لتلك المجموعات المسلحة٬ ولذلك تقوم بحمايتها على هذا النحو ما يدل على قرب احتضار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعد أن فشلت جميع مخططاته في سوريا».
وقالت روسيا، السبت، إنها أبلغت الولايات المتحدة بأن من غير المقبول أن تشن واشنطن هجوما على قوات موالية للنظام في سوريا بعد أن نفذ الجيش الأميركي ضربة جوية ضد قوات موالية للرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.