قضى أب وأبنه تحت التعذيب في سجن صيدنايا، سيء السمعة، التابع للنظام السوري، وذلك بعد قيامهما بإجراء تسوية وعودتهما من مخيم الركبان إلى ريف حمص الشرقي قبل نحو عامين، برعاية من “الهلال الأحمر السوري” و”مركز المصالحة الروسي”.
وقالت مصادر محلية في المخيم، إن “مؤيد العبيد وعبد العزيز العبيد توفيا تحت التعذيب في سجن صيدنايا، حيث ينحدران من ريف حمص الشرقي”، مؤكداً أن مؤيد وعبد العزيز “أجريا تسوية عقب عودتهما من الركبان لمناطق سيطرة النظام خلال عام 2020، بعد تدهور الأحوال المعيشية في المخيم”.
وأشار مصدر مقرّب من عائلة العبيد، في حديث لـ “العربي الجديد”، إلى أن مؤيد العبيد البالغ من العمر 45 عاماً، وابنه عبد العزيز العبيد البالغ من العمر 26 عاماً، عادا من مخيم الركبان إلى مدينة القريتين بريف حمص الشرقي مسقط رأسيهما منتصف عام 2020، وذلك بعد إجراء تسوية لعوائل عدة من مخيم الركبان، برعاية الشرطة العسكرية الروسية، وبتنفيذ من “الهلال الأحمر السوري”.