نشرت صحيفة البيلد الالمانية تقريراً عن مقتل أحد المواطنين الألمان الذين كانوا يقاتلون مع تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في سوريا.
وأهم ما جاء في التقرير:
– تطوع الشاب الألماني “ماريو” والمنحدر من مدينة ليفركوزن و المعتنق للدين الإسلامي حديثاً، نهاية عام 2013 مع تنظيم الدولة و كان يبلغ من العمر حينها 23 عاماٌ.
– دخل ماريو في الإسلام على يد الداعية الفلسطيني الأصل “ابراهيم أبو ناجي” زعيم منظمة “ملة ابراهيم” المحظورة و المتهمة أصلاً بإرسال عشرات الشباب للقتال مع تنظيم الدولة في سوريا.
تكنّى ماريو بلقب “أبو الزبير” و تم تعيينه في الشرطة العسكرية التابعة للتنظيم في مدينة الرقة، وكان يتواصل مع والدته باستمرار عبر برنامج الواتساب و يرسل لها صوراً من المناطق التي كان يتواجد فيها.
– في السنة الأخيرة بدأ يطلب من والدته أن ترسل لها نقوداً عبر وسيط، فقامت والدته بإرسال مبالغ مالية مما سيعرضها لاحقاً لمحاكمة محتملة بتهمة دعم تنظيم إرهابي، تواصل ماريو مع والدته لآخر مرة في شهر نيسان/أبريل الماضي، وطلب منها حينها نقوداً و كان حزيناً من الحالة الصعبة والظروف التي يعانيها، قائلاً أن عليه أن يهرب.
– تلقت والدته اتصالاً في شهر حزيران/يونيو الماضي يفيد بمقتله في غارة أمريكية.
– الصحيفة تشير بحسب مصدر من مدينة الموصل إلى أن ماريو قد أعدم من قبل التنظيم بتهمة التجسس لصالح دولته.
تمت ترجمة التقرير بواسطة فريق IRT الإعلامي السوري
المقالة الكاملة على صفحة الجريدة الألمانية: