أكد مصدر عسكري في الجيش الحر، لـمؤسسة نبأ، إقامة معبر تجاري بين سوريا والعراق، في منطقة الزويرية الحدودية والتي تقع بالقرب من معبر التنف الحدودي، بهدف التبادل التجاري، بتنسيق مع طرف عشائري على الجانب العراقي
ونفى المصدر، أن يكون فتح المعبر جاء بعد تنسيق مع وسطاء أو ممثلين عن الحكومة العراقية، موضحاً أن الهدف الرئيس من هذا المعبر هو التبادل التجاري فقط.
وقال مدير المكتب الإعلامي لجيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر، “أبو عبد الله”، لـمؤسسة نبأ، إن الجيش يهدف من خلال معبر الزويرية، إلى تأمين وحماية المنطقة المحاذية للحدود من خطر عناصر تنظيم الدولة لكون المنطقة عقد وصل بين المناطق والطرق، إضافة إلى ذلك التبادل التجاري مع الجانب العراقي.
وأضاف أبو عبد الله، أن المعبر “عاد بفوائد كبيرة على المدنيين القاطنين في العديد قرى البادية السورية التي سيطر عليها الجيش الحر مؤخراً، بعد توفر المواد الغذائية والمحروقات، كما ساهم المعبر في خفض أسعار بعض المواد”.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي، أن المعبر يشهد حركة تجارية نشيطة في ظل عدم وجود معابر أخرى مع العراق، ويقتصر التبادل على المواد التموينية والخضار والمحروقات والأغنام.
ويعتبر معبر الزويرية “غير الرسمي”، الأول من نوعه في الجنوب السوري “على الحدود مع العراق والأردن”، كونه يقع في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الحر، حيث تعاني المنطقة من انغلاق شبه تام مع الدول المجاورة، على الرغم من سيطرة الحر على معظم الشريط الحدودي.