سيطرت قوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية والمحلية المساندة لها والمدعومة بسلاح الجو الروسي ظهر اليوم السبت 29/نيسان/2017، على حقل شاعر للنفط والغاز شمال غربي تدمر وسط البادية السورية.
بدأت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، والمدعومة بسلاح الجو الروسي، منذ عدة أيام، معركة شاملة لاسترداد حقل شاعر النفطي وسط البادية السورية، والذي يقبع تحت سيطرة تنظيم الدولة “داعش” منذ أكثر منا عام.
وجرت اشتباكات متفاوتة في محيط الحقل، دافع خلالها التنظيم عن مواقعه بشدة، ونفّذ عديد من الكمائف والهجمات الانغماسية المتفرقة، التي أدت لمقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات.
كما أعلن التنظيم ظهر اليوم، عن مقتل ما لايقل عن 25 عنصر من قوات النظام، بعد تفجير أحد عناصر التنظيم لعربة مفخخة استهدفت غحدى النقاط التي سيطرة عليها قوات النظام مؤخراً في محيط الحقل.
ويعتبر حقل شاعر، من أهم وأغزر حقول النفط والغاز في البادية السورية بعد حقلي جحار وجزل، وخضع الحقل لسيطرة التنظيم لأكثر من مرة خلال العامين الماضيين.
وبعد سيطرة النظام على حقل شاعر، لم يعد لدى التنظيم أي مصدر نفطي في البادية السورية، حيث تعتبر حقول: المهر، توينان، شمال الحسين، أراك، الهيل. حقول للغاز فقط، وبالتالي يكون التنظيم قد خسر أهم مصادره النفطية والمالية في البادية السورية.