بالميرا مونيتور – خاص:
دارت اشتباكات عنيفة مساء أمس بين تنظيم الدولة “داعش” من جهة، وقوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى، في محاولة للأخير التقدم على بعض المناطق في محيط مدينة تدمر شرق حمص.
وتستمر الاشتباكات شمال شرق وشرقي تدمر، بالقرب من مناطق (وادي الأحمر، صوامع الحبوب)، فيما تتعرض المنطقة لقصف جوي روسي، دون ورود أنباء حتى الآن عن قتلى وجرحى.
ونشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، مقطعاً مصوراً لما قالت إنه تدمير دبابة لقوات النظام شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام والميليشيات الموالية له.
وتدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في الجبهات الشرقية والشمالية لمدينة تدمر، وتأتي الاشتباكات في محاولة من النظام السوري استعادة السيطرة على مواقع تقدم إليها تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي، وسعياً من جيش النظام لتأمين محيط المدينة من هجمات التنظيم والتقدم بإتجاه الشرق.
إلى ذلك، شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مكثفة على جبال العامرية ومحيط منطقة مستودعات التسليح إلى الشمال من تدمر، دون معرفة الخسائر البشرية.
يشار أن النظام وميليشياته تمكنوا أول أمس الاثنين، من استعادة السيطرة على حقل جزل النفطي شمال غربي تدمر، عقب معارك عنيفة مع تنظيم الدولة دارت هناك.
هذا ولاتزال مساعي النظام مستمرة لاستعادة حقول النفط والغاز في البادية السورية من قبضة التنظيم، كون تلك الحقول ولآبار تشكل ثروة اقتصادية هامة للنظام ومنشآته الحيوية.