قصف جوي مستمر على السخنة وضواحيها، وسط نزوح كبير إليها

بالميرا مونيتور-ريف تدمر
تعيش مدينة السخنة والقرى والبلدات والجبال المجاورة لها، شرقي مدينة تدمر، حملات قصف جوي روسي، شبه يومية، حيث شهدت تلك المناطق خلال الأسبوع الحالي، لا يقل عن 40 غارة جوية، استهدفت مواقع متفرقة هناك.
لاتزال حملات القصف الجوي التي بدأها الطيران الحربي والمروحي الروسي، على مناطق شرق تدمر، مستمرة، منذ أكثر من أسبوع، حيث تستهدف تلك الحملة، مناطق عشوائية ومتفرقة في مناطق: السخنة، الطيبة، الكوم، القليع، شمال شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وتعدّ تلك المناطق، من أهم مقرات ومراكز تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في منطقة البادية السورية.
كما تحوي تلك المناطق، على آلاف العائلات المدنية من أهالي المنطقة، ومن مناطق اخرى مجاورة لها، وتحتوي جبال السخنة، العديد من المخيمات العشوائية التي يقطنها المدنيين الهاربين من جحيم القصف المستمر على مدنهم وقراهم.
وشنّت الطائرات الروسية، أول أمس الخميس، عدة غارات، استهدفت منطقة “سوق البازار” وسط قرية ” الطيبة” قرب السخنة، ما أدى لمقتل مدني ولإصابة آخرين، إضافة لدمار هائل في منازل وشوارع القرية.

 

هذا ويتعرض الطريق الواصل بين منطقة السخنة ومدينة الرقة، غارات جوية شبه يومية من الطيران الروسي، بسبب مخاوف روسية، من #انسحاب عناصر التنظيم من الرقة إلى البادية، حسب اتفاقيات مع قوات قسد، تقضي بانسحاب التنظيم من الرقة وريفها.

تعليق