سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إثر قصف جوي يعتقد أنه إسرائيلي على مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي مساء أمس الجمعة.
وقالت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، إن إسرائيل نفذت “عدواناً جوياً” من اتجاه منطقة التنف برشقات من الصواريخ باتجاه مطار التيفور العسكري، وقالت أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
وبحسب إعلام الأسد فقد أدى الاستهداف لإصابة ستة جنود بجروح، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الأضرار المادية.
إضافة إلى الجيش السوري، يتواجد مقاتلون ايرانيون ومن حزب الله اللبناني في مطار التيفور
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا. واستهدف القصف الإسرائيلي مؤخراً أهدفاً إيرانية.
ونادراً ما تتحدث اسرائيل عن هذه العمليات، إلا أنها لطالما كررت أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتعرضت قاعدة التيفور العسكرية مرارا لغارات اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها، بينها ضربات صاروخية في التاسع من أبريل أسفرت عن مقتل 14 عسكرياً بينهم سبعة ايرانيين، وحملت كل من موسكو وطهران ودمشق إسرائيل مسؤولية الغارات.
واستهدف المطار أيضا في العاشر من فبراير الماضي، في واقعة شهدت أيضاً إسقاط القوات السورية لطائرة حربية إسرائيلية. وأعلنت إسرائيل آنذاك ضرب “أهداف ايرانية”.
وشهد شهر مايو الماضي تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وايران في سوريا، إذا أعلن الجيش الإسرائيلي ضرب عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا ردا على إطلاق صواريخ ضد مواقع في هضبة الجولان المحتلة نسبها إلى إيران.