قتلى وجرحى في معارك بين النظام و”داعش” في البادية السورية


بالميرا مونيتور-خاص

قتل 44 عنصراً من قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية خلال الساعات الـ48 الماضية في اشتباكات عنيفة تخللتها غارات روسية في البادية السورية أمس السبت.

 

وشنّ تنظيم الدولة الإسلامية، ليل الخميس والجمعة هجوماً على مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له في محيط مدينة السخنة شرقي تدمر في ريف حمص الشرقي،  اندلعت إثره اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. وتدخلت الطائرات الحربية الروسية دعماً للقوات الحكومية.

وأسفرت تلك الاشتباكات عن  مقتل نحو 26 مقاتلاً من التنظيم جراء الاشتباكات والغارات، كما أدت لمقتل نحو 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

 

ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل أكثر من عام، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.

ويشن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات النظام في المنطقة، تستهدف أحياناً منشآت للنفط والغاز.

 

وفي التاسع من أبريل، قتل 27 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له خلال اشتباكات مع التنظيم الذي شنّ هجوماً مباغتاً على نقاط عسكرية في بادية مدينة السخنة. وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال.

ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على “الخلافة” لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك عناصر متوراية عن الأنظار في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.

وغالباً ما ينفّذ هؤلاء عمليات خطف ووضع عبوات واغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية في آن، وتستهدف بشكل شبه يومي أيضاً عناصر قوات سوريا الديموقراطية في شرق دير الزور.

تعليق