قُتل شخصان وأصيب آخرون بجروح، أول أمس السبت، جراء انفجار دراجة نارية يقودها انتحاري بإحدى النقاط التابعة لجيش أحرار العشائر في محيط مخيم الرقبان على الحدود الأردنية السورية.
ونعى المكتب الإعلامي التابع لجيش أحرار العشائر في بيان له نشر على صفحته بالفيس بوك، العنصرين، حيث قال إنهم “قضيا وهما يدافعان عن أهلهم في المخيم ومنطقة البادية، حيث طالتهم يد الغدر أثناء توزيع معونات وإغاثة على أهالي المخيم”.
واتهم جيش أحرار العشائر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بالوقوف خلف التفجيم. مضيفاً: “الهجوم نُفذّ بدراجة نارية يقودها مجرم، ولا يعرف الرحمة ولا يعرف دين إسلامنا الحنيف، مُفجراً نفسه وسط جموع مسلمين أبرياء هاربين من ظلم عصابات الأسد وتنظيم داعش”، حسب البيان. فيما لم يصدر حتى اللحظة أي بيان داعش يتبنى به الهجوم الانتحاري.
كما أفادت مصادر من المخيم, بإصابة عدد من المدنيين أثناء تواجدهم بالقرب من مكان التفجير.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم مساء أمس, مسؤولية التنظيم عن العملية, وبثّت مقطع فيديو للانتحاري الذي نفذ العملية.
الجدير بالذكر أن التنظيم شنّ عدة هجمات في منطقة الركبان الواقعة شمال شرق الأردن، استهدف من خلالها جيش أحرار العشائر، كان أخرها في 8 تشرين الثاني، عندما استهدف بعبوة ناسفة قائد القطاع الشرقي بجيش العشائر، حيث أسفر التفجير عن سقوط جرحى.
يُشار هنا إلى أن السلطات الأردنية أغلقت حدودها في وجه الجرحى والنازحين السوريين في 22 حزيران الماضي، عقب التفجير الذي استهدف نقطة لحرس الحدود الأردنية في منطقة الركبان، والذي أسفر عن مقتل ستة من الجنود الأردنيين، وتبنىّ تنظيم الدولة ذلك الهجوم.