fbpx

في دعوى قضائية بفرنسا.. شخصيات إسرائيلية قدمت المشورة لرفعت الأسد

 

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن سياسيين ورجال أعمال ومحامين إسرائيليين قدموا المشورة القانونية لرفعت الأسد، عم الرئيس السوري، والذي أدانته محكمة فرنسية منتصف الشهر الماضي بالسجن أربع سنوات وغرامة قدرها 30 ألف يورو في قضايا احتيال وغش، وغسل أموال.

 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه من بين الشخصيات التي ساعدت الأسد: بلاتو شارون العضو السابق في (الكنيست) البرلمان الإسرائيلي عن حزب الليكود، والمحامي المختص بالشؤون الدولية تسفيون مردخاي، ورجل الأعمال الملياردير أركادي كايدماك.

 

وأشارت إلى أن الإسرائيليين الذين وردت أسماؤهم رفضوا التعليق على ما جاء في الخبر.
ويواجه الأسد في فرنسا دعاوى غش واحتيال وغسل أموال في شراء عقارات سكنية -كما تقول الصحيفة- ادعى أنه حصل عليها كهدية من جهات سعودية.

 

يهود فرنسا

وقالت “يديعوت أحرونوت” إنه إلى جانب الإسرائيليين المذكورين سابقا، فقد تلقى عم الرئيس السوري مشورة قانونية من لدن محامين من يهود فرنسا، مضيفة أن الإسرائيليين تمكنوا من عقد لقاء بين رفعت الأسد، ورئيس الموساد قبل عدة سنوات.
وقضت محكمة في باريس يوم 17 يونيو/حزيران الماضي بمصادرة جميع الأصول العقارية التي يملكها في فرنسا، والتي قدرت مصادر قضائية قيمتها بنحو 100 مليون يورو، كما صادرت أحد الأصول العقارية المملوكة له في لندن، وتقدر قيمته بنحو 29 مليون يورو.

 

كما ثبتت الحكم ضد الأسد بتهمة الاختلاس وغسل الأموال والانتماء لعصابة منظمة لاختلاس الأموال العامة السورية بين عامي 1996 و2016، وقد تغيب الأسد البالغ من العمر 82 عاما عن جلسة إصدار الحكم ومثله محاموه.

 

منظمتان للشفافية

وأمرت المحكمة الفرنسية الأسد كذلك بدفع 30 ألف يورو لمنظمة مكافحة الفساد (شيربا) ومنظمة الشفافية الدولية في فرنسا التي كانت أول من أقام دعوى قضائية ضده عام 2013. واشتبهت السلطات القضائية بامتلاكه عقارات في العديد من الدول دون داع بين عامي 1984 و2016 بأموال من سوريا.

 

والمتهم قائد عسكري سابق يقيم في المنفي وبالتحديد في فرنسا -أغلب الوقت- منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن اتُهم بمحاولة الاستيلاء على السلطة من أخيه الرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي بشار.
ويلقّب رفعت بـ “جزار حماة” إذ قاد قوات اتُهمت بقتل عشرات الآلاف أثناء إخماد انتفاضة بهذه المدينة الواقعة وسط سوريا عام 1982.

 

 

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية

لا يوجد تعليقات

تعليق