يعد العمل الإنساني من أروع الأشياء لما تكرسه البشرية من جهود فردية وجماعية لخدمة المحتاجين والبيئة والمجتمع والحياة والصحة ومختلف المجالات الإنسانية.
لذا تحتفي هيئة الأمم المتحدة ودول العالم يوم 19\ 8 من كل عام، بالجهود التي قدمها ويقدمها العاملون بالمجال الإنساني تكريماً لهم بسبب ما يعانوه من ظروف وضغوط جسدية ونفسية.
ونجد ذلك جلياً بما قدمه السوريين من تضحيات خلال العام 2019، حيث صنفته منظمة هيومن رايس وتش العام “الأسوأ ضد العاملين في المجال الإنساني”.
وقتل حول العالم 125 وجرح 234 وخطف 124 من العاملين بهذا المجال، لتتصدر سورية القائمة بـ 47 شخصاً، منهم 19 متطوع من منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء )جراء قصف النظام وروسيا والأعمال العسكرية في سوريا.
من جانبها أطلقت منظمة الأمم المتحدة حملة للاحتفاء بجهود هؤلاء العاملين خلال عام 2020 الذي حمل بين طياته جائحة كورونا بتحديات غير مسبوقة في الوصول إلى الناس الأكثر احتياجاً للخدمات الاجتماعية.
الجدير بالذكر أن يوم العمل الإنساني يدخل عامه الحادي عشر في ذكرى الممثل الخاص للأمين العام في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو و21 من زملائه في تفجير مبنى الأمم المتحدة في مدينة بغداد.