تصدّت فصائل المعارضة السورية، صباح اليوم الأحد ٢٨/أيار/٢٠١٧، لمحاولة قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المسندة لها، التقدم في منطقة البادية السورية المتاخمة لمنطقة القلمون الشرقي بريف حمص الشرقي، وأوقعوا في صفوف القوات المهاجمة أكثر من 10 قتلى وعدد من الجرحى.
المكتب الإعلامي لأسود الشرقية التابع للمعارضة السورية، أكد أن قوات الأسد حاولت صباح اليوم التقدم في منطقة “تل مكحول” جنوب شرقي مطار السين العسكري بريف دمشق، مدعومة بالعديد من الدبابات والمدرعات العسكرية، ومن مجموعات عسكرية عراقية تابعة لمليشيا حركة النجباء العراقية.
وبحسب المكتب الإعلامي لأسود الشرقية؛ فقد تمكنوا من تدمير دبابة خلال المعارك وقتلوا عدداً من عناصر الميليشيات المعادية، كما استهدف الفصائل تجمعات الميليشيات الشيعية في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في البادية براجمات الصواريخ.
وكانت قوات الأسد وميليشيات الايرانية الموجودة في المنطقة، قد سيطرت منذ عدة أيام، على مناطق خنيفيس والصوانة، في ريف حمص الجنوبي الشرقي، إلى جانب جبل المحسا، جبل صوانة المحسة، جبل زقاقية خليل، قصر الحلابات، الكتيبة الصاروخية وتل الفري، جنوب غربي مدينة تدمر. وهي منطقة مناجم الفوسفات الأشهر والوحيدة في سورية، وذات ريع اقتصادي كبير بالنسبة لميليشيات ايران.
فصائل الثوار المدعومة من التحالف قالت أنها قد حذرت قبل أيام الميليشيات الإيرانية من مغبة دخول نطاق عمليات التحالف العسكرية، ولا سيما التنف، في مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية، مشيرة إلى أنها لن تتردد بالقضاء على أي قوة إيرانية أو لتنظيم داعش أو قوات الأسد تحاول عرقلة تقدم الثوار في البادية.
بالميرا مونيتور-البادية السورية
