كشف معهد «الأمة الأمريكي للأبحاث»، أن أغلب الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2008 و 2016، نفذتها جماعات متطرفة لا علاقة لها بالإسلام.
وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن المتطرفين كانوا وراء العديد من الهجمات والحوادث، التي صنفها البعض على أنها «إرهاب إسلامي».
وفندت الدراسة مزاعم الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الذي عكف منذ توليه الرئاسة مطلع العام الجاري على ربط الهجمات الإرهابية الحاصلة في أمريكا والعواصم الأوروبية بالإسلام.
وخلصت الدراسة إلى وقوع حوالي 201 هجوم إرهابي في أمريكا خلال فترة البحث التي قام بها المعهد، 63 منها نفذتها جماعات «ذات دوافع وأيديولوجيات سياسية» أكثر من كونها مرتبطة بالدين الإسلامي مثل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الإرهابي.
وأشارت الدراسة إلى مسؤولية المتطرفين اليمينيين من ذوي البشرة البيضاء عن 115 هجوماً خلال الفترة الزمنية ذاتها، كان بينها الحادث الذي وقع عام 2015، وأدى إلى مقتل ثلاثة في مركز لتنظيم الأسرة بولاية كولورادو الأمريكية، على يد المواطن الأمريكي “روبرت دير”.
وأكدت الدراسة أن الشرطة أحبطت نحو 76 % من الحوادث ذات الدوافع الإسلامية، مقابل 35 % فقط من الحوادث المتطرفة لجهات يمينية أخرى.