تفاعل رواد منصات ” التواصل الاجتماعي ” مع قصة الطالبة السورية ” بتول ” اللاجئة في الأردن في محافظة جرش و المتفوقة بالشهادة الثانوية بمعدل 100 % .
حيث أن فرحة بتول وأهلها بتفوقها لم تكتمل بسبب صعوبة التحاقها بالجامعات الأردنية وتحقيق حلمها بدراسة ” الطب ” لظروف أهلها المعيشية الصعبة ،حيث أن والدها مسن وعاطل عن العمل إضافة لكونهم من اللاجئين وغير مشمولين بأي برنامج تعليمي جامعي في المملكة رغم تفوق ابنتهم.
وناشد ذوو الطالبة ” بتول فوزي الموسى ” الجهات المعنية وأهل الخير في المساهمة في تدريس ابنتهم المتميزة “
وقالوا :” إن أشقائها ملتحقون الجامعة وهم يعملون ويدرسون في نفس الوقت للتمكن من إتمام دراستهم ودفع الرسوم ومستلزمات دراستهم المكلفة في الجامعات الأردنية.
وقالت بتول إنها :” حصلت على معدلها المرتفع وكانت تتوقع هذه النتيجة لطول مدة ساعات دراستها وتركيزها واعتمادها على نفسها في الدراسة وعدم اعتمادها على المراكز أو المدرسين الخصوصين لسوؤ وضعهم مادياً.
وأضافت واصفة ظروفها المعيشية الصعبة أنها :” تقطن مع أسرتها في بلدة قفقفا ويستأجرون أحد المنازل الصغيرة في القرية ولا يتوفر أي معيل للأسرة ” .
وتابعت والدموع تنهمر من عينيها أنها ” لن تتمكن من دخول الجامعة ودراسة تخصص الطب الذي تحلم منذ صغرها إذا لم تبادر أي جهة بالتبرع بتدريسها أو تغطية تكاليف دراستها ” .
ولاقت حكاية بتول المتفوقة اهتمام رواد التواصل الذين ناشدوا أيضاً الجهات المعنية لتحقيق حلمها .
ولم تكن بتول الوحيدة المتفوقة بالشهادة الثانوية في الأردن حيث شاركها التفوق كل من (حمد ومصعب ومجد ) وغيرهم من السوريين الأوائل والمتفوقين الذين حصدوا ثمار جهدهم خلال عام دراسي كامل أغلقت فيه المدارس ومراكز الدراسة الخاصة جراء جائحة فيروس كورونا .