بالميرا مونيتور-البادية السورية
استهدفت مساء أمس الخميس، طائرات تابعة للتحالف الدولي، موقع تابع لقوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية المساندة له في منطقة جبل الغراب قرب منطقة العليانية الواقعة جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وفي التفاصيل:
رداً على استهداف قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، لدورية تابعة لجيش مغاوير الثورة التابع للمعارضة السورية المسلحة والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، قرب منطقة “55” الواقعة شمال غربي منطقة التنف التي تخضع لسيطرة مغاوير الثورة وفصائل معارضة أخرى.
حيث تم استهداف الدولية من قبل مدفعية وصواريخ الجيش السوري المتمركز في جبل الغراب وطار العليانية، اندلعت بعدها اشتباكات بالأسلحة المتوسطة، استمرت لعدة ساعات دونا معلومات عن خسائر من الطرفين، الأمر الذي دعا قوات التحالف الدولي لرد اعتبار ذلك الهجوم فوراً، كون المنطقة تخضع لاتفاقية خفض تصعيد، فشنّت طائرات مسيرة تابعة للتحالف الدولي غارات عدة على قاعدة جبل الغراب الخاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشيات أجنبية، ما أدى لحصول أضرار كبيرة في القاعجة ومحتوياتها، دون تأكيدات على مقتل عناصر فيها.
وفي سياق متصل، قال قائد “جيش مغاوير الثورة” ، العقيد مهند الطلاع، إن التحالف دمر موقعًا لقوات الأسد في منطقة العليانية بعد إطلاق النار منه باتجاه قاعدة التنف.
وأضاف الطلاع أن موقع قوات الأسد يقع على حدود منطقة الـ 55، التي تسيطر عليها فصائل من “الجيش الحر” بإدارة من التحالف الدولي.
وأوضح القيادي أن الموقع عبارة عن نقطة عسكرية كاملة تضم من 20 ألف 25 عنصر، بالإضافة إلى آليات عسكرية، مشيرًا إلى أن الخسائر لم تحدد بشكل دقيق.
ولم يعلق التحالف الدولي على الاستهداف، كما لم تعترف قوات الأسد حتى الآن بالخسائر.