صحيفة لبنانية تحدد عدة عوامل أدت إلى تدهور الاقتصاد السوري

 

 

أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن تراجع إيرادات الخزينة السورية يعود إلى عوامل كثيرة، ما تسبب بزيادة العجز في موازنات نظام الأسد منذ 2012.
وحملت الصحيفة، المقربة من “حزب الله”، حكومات الأسد المتعاقبة مسؤولية أساسية لتراجع إيرادات الخزينة.
وذكرت الصحيفة أن ذلك بسبب عدم لجوء تلك الحكومات إلى تحصيل “أكبر قدر ممكن من الرسوم والضرائب غير المباشرة”.
ولفتت إلى إهمال الحكومات الضرائب المباشرة، وخاصة المفترض تطبيقها على الأغنياء ورجال الأعمال وأصحاب القدرات العالية، والذين زاد عددهم كثيراً.
واعتبرت الصحيفة أن العامل الثاني يعود إلى “تضرر القاعدة الإنتاجية للبلاد نتيجة وقوعها داخل دائرة المعـارك”.
وربطت العامل الثالث بخروج مناطق واسعة عن سيطرة النظام ما أوقف توريد جزء كبير من إيرادات الضرائب والرسوم.
وأما العامل الرابع فيعود إلى العقوبات الغربية التي ضربت مصادر الإيرادات، وخصوصاً في قطاع النفط الذي كانت صادراته المورّد الرئيس للقطع الأجنبي.
وأشارت الصحيفة إلى ما تلا ذلك من تجميد للأموال السورية في الخارج.
وأوضحت الصحيفة أن حكومات الأسد المتعاقبة “لجأت إلى الحلّ الأسهل المتمثل في التمويل بالعجز عبر الاستدانة من المصرف المركزي”.
ورأت الصحيفة أن هذا الأمر رفع قيمة الدين الداخلي عام 2015 إلى 3000 آلاف و 400 مليار ليرة فيما ارتفع إلى 7 آلاف مليار ليرة نهاية عام 2019.

 

 

 

تعليق