أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن العقوبات الأمريكية على النظام السوري أصعب جولة.
وقالت الصحيفة، إن إدارة الرئيس ترامب عازمة على كسر عهد بشار الأسد على البلاد ووقف الحرب في سورية.
وأكد وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو للصحيفة أن الإدارة لن تنهي الضغط على الأسد ومؤيديه حتى يوافق على قرار يدعو إلى سلام وانتقال للسلطة.
وبينت أن المسؤولين بإدارة ترامب مصممون على فرض قيود جديدة على أساس “قيصر”.
وشكك العديد من الخبراء بأن مثل هذا النهج سيسمح لأمريكا بتحقيق الأهداف المرجوة، دون بذل جهود نشطة دبلوماسياً.
وقال المدير السابق لمراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأميركية جون سميث للصحيفة إنه “لا يمكن للعقـوبات وحدها أن تحل المشكلة”.
ورأى أنه من الصعب فهم ما يمكن أن تفعله أمريكا أيضاً، بخلاف وضع مسؤولي الأسد على قائمة لا تثير إلا اللامبالاة.
وقال المبعوث لوزارة الخارجية الأميركية لسوريا جويل رايبورن: سيستمر صيف قيصر هذا, لن تكون هناك نهاية حتى يوافق النظام وحلفاؤه.
ورأى خبراء أن اعتماد ترامب على العقوبات ضد الحكومات القمعية كإيران وكوريا لم يفعل الكثير لتغيير سلوك الطبقة الحاكمة.
ونقلت الصحيفة عن سميث: “تستمر نخب النظام في الازدهار، وتستمر في الحصول على السلع الكمالية، وتستمر برحلات التسوق”.
ويشير العاملون بالمجال الإنساني الموجودين في سوريا إلى أنه رغم نوايا المشرعين الطيبة، فالواقع على الأرض سيكون مختلفاً
وأضاف العاملون أن جلب الدواء إلى سوريا أصبح أصعب, حيث تقول شركات التأمين لمنظمات الإغاثة أنها لن تغطي إجراءات معينة.