صحفي موالي للنظام ينتفض ضد الأمن السوري ويحمله مسؤولية إنهاء حياة عشرات الآلاف من السوريين

انتقـ.د الصحفي الموالي للنظام السوري “إياد الحسين” ممارسات أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد ضد المواطنين السوريين.
وأشار “الحسين” في منشور له على “الفيسبوك”، إلى حملة الاستهجان والاستغراب الكبيرة بسبب قـتل عنصر أمن شاباً بدم بارد.
وقال الحسين: “مستغربين الشعب، إنو معقول عنصر أمن يقـتل مواطن بكل برودة دم؟”.

 

وأقر الحسين بأن أمن النظام السوري ينهـي حيـاة عشرات الآلاف من المواطنين سنوياً في أقبيته.

 

واعترف بظلم أجهزة الأمن للموقوفين وقـتلها الكثير من الأبرياء بسبب تشابه أسماء وبعضهم الآخر لأنه تفوه بكلمة واحدة فقط.

 

واستغرب الحسين هذه التصرفات من قبل أجهزة الأمن في سوريا وما تمارسه بحق أبناء البلد.

 

واضطر الحسين بعد مدة قصيرة لحذف المنشور جراء ردود فعل الموالين الغاضبة والتي اعتبرته خـائناً وشككت بموالاته للاسد.

 

منشور الحسين جاء بعد مقـتل “يزن جمعة” على يد قوات أمن النظام أثناء مروره على أحد الحواجز التابعة للأمن العسكري بمنطقة المزرعة وسط دمشق.
وطالبت “هالة المغربي” وهي بطلة أولمبية سابقة ومن الموالين للنظام، بالقـصاص والعدالة لابنها.

 

وتعـاني مناطق سيطرة الأسد من حالة فوضى وفلـتان أمني بسبب انتشار السـلاح بيد مجموعات تابعة لنظام الأسد وغياب العدالة والمحاسبة.

 

الجدير بالذكر، أن “الحسين” يعمل الآن مع مراسلاً لقناة روسيا اليوم في إحدى الدول الأوروبية

تعليق