سكان تدمر يرفضون التعايش مع الميليشيات الإيرانية في المدينة

A handout picture released by the official Syrian Arab News Agency (SANA) on April 7, 2016 reportedly shows Syrians returning to their homes in the modern town of Palmyra, adjacent to the ancient Syrian city (seen in the background). Syrian troops backed by Russian forces recaptured Palmyra on March 27, 2016, after a fierce offensive to rescue the city from jihadists who view the UNESCO-listed site's magnificent ruins as idolatrous. / AFP PHOTO / SANA / STRINGER / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / SANA" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==

أفاد مصدر مطلع من البادية السورية، بانتشار غير مسبوق للميليشيات الإيرانية خاصة في المنطقة الواقعة بين معبري القائم والتنف، مشيرًا إلى انتهاكات تمارسها الميليشيات أيضًا في مدينة تدمر.  

وفي التفاصيل، قال مصدر مطلع في المنطقة “منطقة #البادية_السورية الواقعة بين (معبر القائم البوكمال ومعبر التنف)، تعتبر مناطق سيطرة إيرانية بالكامل، مع الدخول غربًا إلى عمق البادية السورية في منطقة السخنة التابعة لتدمر”.  

وأضاف أن “#الميليشيات_الإيرانية في هذه المنطقة تحاول اختلاق مسلسل الرعب والتخويف لإرغام الناس وحتى رعاة الأغنام على الرحيل منها”.  

وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية منتشرة في جميع مناطق #البادية وخاصة الحدودية منها، لافتًا إلى أن التمركز الرئيسي لهم هو #مدينة_تدمر ومحيطها.  

وتطرق مصدرنا إلى ما يجري في مدينة “#تدمر” بريف حمص الشرقي، مبينًا أن ميليشيا “النجباء” العراقية جلبت الكثير من العائلات التابعة لها لتسكن في المدينة.  

 سكان مدينة تدمر يُحرمون من مخصصات التدفئة هذا الشتاء

ونبّه إلى أن مدينة “#تدمر” حاليًا تشهد رحيل عدد من سكانها الأصليين هربًا من الاختلاط بالعائلات الإيرانية، وقال “أعرف عدة عائلات توجهت صوب الشمال السوري لأنه لا يوجد أي مجال للتعايش مع عائلات الميليشيات الإيرانية داخل تدمر”.  

وخلال الأشهر الماضية، بدأت الميليشيات الإيرانية، بالاستيلاء على مئات المنازل في بعض القرى والبلدات في البادية السورية، والتي تعود ملكيتها لمواطنين رفضوا البقاء والعيش تحت سلطة تنظيم داعش، والعودة إليها عقب انسحاب التنظيم من المنطقة وتسليمها لقوات النظام والميليشيات الطائفية التي تمنع الراغبين في العودة إلى منازلهم منذ أواخر عام 2017.  

وتسعى الميليشيات الإيرانية إلى تقوية ميليشياتها ودعمها بكافة الطرق في البادية السورية، من أجل تأمين الطرق التي تمر من خلالها قوافل ما يسمى بـ “الحجاج” القادمين من إيران إلى لزيارة “#الحسينيات” التي جهزتها بعض المحافظات السورية، بهدف نشر “المذهب الشيعي” من خلالها.