سحبت القوات الروسية، أمس الجمعة، عناصرها والميليـ.ـشيات التابعة لها من حقلي #شاعر وجزل النفطيين الواقعين شمال غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، لتترك عناصر الفيلق الخامس والفرقة 17 المدعومين من قبلها في الموقعين.
وقالت مصادر محلية في المنطقة، إن عملية الانسحاب كانت باتجاه #مطار_تدمر العسكري تزامناً مع استنفار للقوات الروسية في المطار دون وجود أسباب واضحة بعد.
وجاء الانسحاب بعد تصريح الممثل الخاص للرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين” في دمشق، “ألكسندر يفيموف”، أن جميع العمليات الروسية في سوريا كانت علامات فارقة من حيث الأهمية.
وبلغ عدد القوات المنسحبة من المطار بينهم عناصر من القوات الروسية وآخرون من ميـ.ـليشيا #فاغنر الروسية ومستشارون عسكريون ضمن 8 عربات عسكرية، وهو ما يهدد بسيطرة الحرس الثوري الإيراني وميـ.ـليشياته على الحقول على الرغم من وجود الفيلق الخامس والفرقة 17 واللذان قد ينسحبان بحال وجود اتفاق استلام وتسليم أو بحال توافد أعداد كبيرة من عناصر الحرس الثوري إلى الخلايا لبسط السيطرة عليهما.
وشهدت مناطق #البادية_السورية مطلع العام الحالي عمليات إعادة رسم لخريطة السيطرة شملت انسحاب الروس من مطار التيفور وتسليمه للإيرانيين والاستفراد بمطار تدمر العسكري وإنشاء قاعدة جديدة في الجبال، إلى جانب تشييد الحرس الثوري لمعسكر لها في محمية التليلة شرقي #تدمر.