دمّرت القوات الروسية شبكة كهوف قرب مدينة تدمر في ريف حمص، قالت إنها كانت مركز قيادة لمقاتلي تنظيم “الدولة”، بحسب ما ذكرته قناة “tvzvezda” الروسية.
ونشرت القناة تسجيلًا مصوّرًا، يُظهر المنطقة داخل الكهف ولحظات التفجير، الذي استُخدمت فيه متفجرات من نوع “TNT” بسعة 2.5 طن.
وقال رئيس الوحدة الهندسية بالقوات الروسية في سوريا، أندريه كالينوف، إن “خبراء المتفجرات دمّروا شبكة كهوف قرب مدينة تدمر السورية، كان (المسلحون) يستخدمونها مركز قيادة، إذ تم العثور على أسلحة وذخائر ومعدات اتصال ووثائق”.
https://tvzvezda.ru/news/2021511013-bjtyI.html/player/
وأضاف كالينوف في تصريح نقلته وكالة “تاس” الروسية، أن ممرًا حُفر تحت الأرض بطول 17 مترًا، يربط هذه الكهوف ببعضها.
وبحسب الوكالة، عُثر داخل الكهف على مدفع رشاش “M-60″، وبندقيتين من طراز “M-16″، وذخيرة “7.62” و”5.56″ مليمتر، إضافة إلى ألغام وقذائف “هاون”.
وأوضح كالينوف أن “الإرهابيين غادروا الكهف مؤخرًا بسبب التدمير النشط للمسلحين خلال عملية (الصحراء البيضاء) التي أنجزتها القوات الروسية والحكومية في منطقة #البادية_السورية منذ أشهر“.
وصعّدت القوات الروسية، إلى جانب قوات النظام، مؤخرًا من القصف الجوي والعمليات العسكرية البرية ضد خلايا التنظيم في البادية السورية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر ميداني (لم تسمه)، في 16 من نيسان الماضي، أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت قبل تنفيذ الغارات مقرات لتنظيم “الدولة”، وسيارات دفع رباعي تنقلت في منطقتي جبل البشري جنوبي الرقة ومنطقة أثريا شرقي حماة، وشنت بعدها أكثر من 30 غارة.
واعتمدت روسيا في عملياتها العسكرية الأخيرة ضد التنظيم على عمليات الاستطلاع، ثم توجيه ضربات جوية، مع تقدم القوات البرية للتمشيط.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في نيسان الماضي، إنها قتلت 200 مسلح في قاعدة لتدريب مقاتلين قرب مدينة تدمر بريف حمص.