قال موقع “المونيتور” إن الدلائل على الأرض تشير إلى أن نظام الأسد يستعد لتحرك جديد في إدلب بتوجيه روسي، رغم استمرار التهدئة.
وأوضح الموقع، أن اختفاء ما وصفهم بـ”المتطرفين” بين السكان والحصول على دعم بعضهم، أفشل مساعي تركيا للإيفاء بوعدها.
وأضاف أن المنطقة على موعد مع عملية برية لتأمين طريق m4 على 3مراحل، تبدأ بالسيطرة على سهل الغاب وجبل الزاوية ليتقدم النظام شمالاً.
ووفق الموقع, ستشمل المرحلة الثانية، توسع العملية لتصل شمال غرب جبل الأكراد وجسر الشغور، لقطع اتصال الفصائل بالقوات التركية.
وبين أن المرحلة الأخيرة، من المرجح امتداد العملية شمال شرق جبل الأربعين وأريحا، وهي الطريق الواصلة مباشرة إلى مدينة إدلب.
وأشار إلى أن موسكو قد تقنع أنقرة بالهدوء، لكن محور أريحا-سراقب مهم للغاية، وسط التحركات التركية المضادة التي تعطل النظام.
ولفت الموقع أن هذا الأمر يعني أن العملية ستبدأ دون موافقة تركية.
ولم يستبعد الموقع أن تشـ.نّ الفصائل العسكـ.رية هـ.جمات مضـ.ادة على طول محور أريحا-سراقب بدعم تركي.
وبحسب ما نقل الموقع عن مصادر محلية، هناك احتمال بسماح أنقرة لقوات الأسد بالسيطرة على سهل الغاب وجبل الزاوية مقابل مكاسب بليبيا.
وأكد أن انتكاسة كبيرة ستصـ.يب الفصائل في إدلب، حال تراجع “الراديكاليين” عن هاتين المنطقتين.
ورأى وفق الوقائع أن إدلب متجهة عامّة صوب منعطف حرج في سبتمبر، وأكتوبر” وسط تصعيـ.د روسيا هجـمـ.اتها في إدلب.