
بالميرا مونيتور-خاص
رسائل من تدمر ( Botschaften aus Palmyra )
عنوان المعرض الجديد للفنان التشكيلي السوري “ابراهيم دندل” الذي افتتح بتاريخ 16/1/2020 في مدينة بازل السويسرية.
وتضمن المعرض الذي أقيم في صالة (Heuberg24) في مدينة بازل السويسرية 50 لوحة تشكيلية من أداء الفنان “ابراهيم” تضمنت الأكريليك على القماش والكولاج وفن الغرافيك.
تحدث المعرض عن سوريا الحضارات وأهمية الانسان السوري منذ عصور ما قبل التاريخ, وكل عمل ضمن هذا المعرض مزود بنص علمي من خلال الدراسات الأثرية. ( الأبجدية . الموسيقى. المنسوجات. الطقوس . المعابد والمدافن والمسارح والأسواق ) والميثولوجية …).
وتطرّق المعرض عن دور المرأة السورية ومكانتها في الحضارات السورية, والتي كانت ربّة بين الأرباب وملكة بين الملوك وقاضية وقيادية بين الجيوش وفيلسوفة بين الفلاسفة ، إلى أن جاء عصر المجرم الأسد ووضعها في السجون .
كما تطرّق المعرض إلى وجوه مخيمات الموت في سورية ودول الجوار., وأخذ المعرض بعدا ًثقافياً في المدينة واعتبر كتظاهرة ثقافية تم الإحتفاء بها كما تستحق.
وكانت عشتار حاضرة, والتي تحدثت عن الحضارات السورية.
كان المعرض عبارة عن تظاهرة ثقافية سورية.
وفي حديث خاص مع الفنان ابراهيم دندل عن معرضه وفكرته وأهدافه قال:
الهدف من المعرض التعريف بمدينة تدمر وتاريخها وفنّها ( وتم توثيق بعض النصوص التدمرية على اللوحات وتم ترجمتها الى اللغة الألمانية ) وتجسيد الميثولوجيا التدمرية (بالاضافة الى أهمية مدينة تدمر ومكانتها العالمية ).
وبالحديث عن اختياره لمدينة بازل لانشاء المعرض قال:
تعتبر مدينة “بازل” اليوم من أهم مدن العالم للفن, حيث أخذالمعرض بعد ثقافي كبير وحضره شخصيات مهمة عربية وعالمية ومحلية.
يذكر أن الفنان ابراهيم دندل, ينحدر من مدينة تدمر الأثرية وسط سورية، ومهجّر منها منذ عام 2015 بعد سيطرة تنظيم داعش عليها, وقد شارك في عدة معارض سابقة عن تاريخ وحضارة سورية وما حلّ بها في ظل سيطرة النظام السوري وحلفائه.
نترككم مع جزء من اللوحات التي تم عرضها في المعرض: