داعش يستشرس بالدفاع عن مواقعه شرق تدمر، ويواصل استنزاف النظام هناك

من معارك داعش شرق تدمر

من معارك داعش شرق تدمر
بالميرا مونيتور-تدمر
بعد أكثر من أسبوع، على بدء الهجمة التي شنتها قوات النظام والميليشيات المساندة لها، على مواقع تنظيم الدولة “داعش”، شرق تدمر، يواصل التنظيم استنزافه للنظام، ويستأسد بالدفاع عن مواقعه وجبهاته شرق وشمال شرقي تدمر.
تستمر المعارك والاشتباكات، ولليوم الثامن على التوالي، على جبهات ومحاور عدة، شرق وشمال شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
فبعد أن سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، والمدعومة بالطيران المروحي الروسي، على محمية التليلة وقرية وبئر أراك وأجزاء كبيرة من منطقة المحطة الثالثة، تحاول قوات النظام وبشكل يومي، السيطرة على مواقع جديدة في محيط تلك المناطق، لكن التنظيم، يدافع وبشكل شرس عن مواقعه وجبهاته في المنطقة، بل ويكبّد قوات النظام والميليشيات المساندة لها، خسائر فادحة وبشكل شبه يومي بالأرواح والعتاد.
حيث أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، مساء أمس الأحد، عن تمكن عناصر التنظيم من تدمير دبابتين وإعطاب أخريين، خلال المعارك الجارية في محيط “محطة غاز أراك”.
وتشهد جبهات المحطة الثالثة، أعنف المعارك والاشتباكات في ظل دفاع التنظيم المستميت عن مواقعه هناك، حيث يحاول عناصر التنظيم، وقف هجمات النظام ومحاولاته المستمرة، للتقدم باتجاه الخطوط الدفاعية الأولى عن مدينة السخنة، أهم معاقل التنظيم في البادية.

 

وتتعرض مناطق المعارك، لقصف جوي مكثف من سلاح الجو الروسي، الذي لايغادر المنطقة طوال فترة النهار، كما يتولى طيران النظام الحربي، مهمة قصف مناطق: السخنة، الطيبة، الكوم وضواحيهما، وتعتبر تلك المناطق خزانات بشرية كبيرة للمدنيين الهاربين من جحيم المعارك في منطقة البادية السورية ومن مدينة الرقة وريفها.
يذكر أن التنظيم، تمكن منذ يومين، من #قتل وأسر عدد من عناصر حزب الله اللبناني خلال المعارك الجارية قرب محطة أراك، كما أعلنت صفحات موالية للنظام السوري، عن مقتل ضابطين خلال تلك المعارك.