داعش يتقدم مجدداً باتجاه السخنة وتقطع الطريق العام بين دمشق وديرالزور

جانب من هجوم تنظيم الدولة على بلدة الشولا غربي ديرالزور

جانب من هجوم تنظيم الدولة على بلدة الشولا غربي ديرالزور
بالميرا مونيتور-ريف تدمر
شنّ تنظيم الدولة “داعش” ظهر أمس الخميس، هجوماً مفاجئاً على مواقع وحواجز لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له في جنوب وجنوب شرق وجنوب غربي بلدة السخنة شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
واندلعت اشتباكات اشتمرت لعدة ساعات، رافقها قصف جوي كثيف وقصف مدفعي وصاروخي متبادل، أسفرت بعدها عن تمكن التنظيم من السيطرة على ثلاث حواجز في المدخل الجنوبي لمدينة السخنة، على الطريق العام تدمر -ديرالزور.
حيث تمكن التنظيم من السيطرة على حواجز: (الثنية، المخفر، الصفرا) جنوبي بلدة السخنة، وتمكن التنظيم من قتل معظم عناصر تلك الحواجز واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة، إضافة لتدمير دبابات ومدرعات خلال الهجوم.
وتابع التنظيم تقدمه بعد السيطرة على تلك الحواجز وقطع طريق الإمداد باتجاه تدمر، تابع تقدمه إلى غربي البلدة ليسيطر على (جبل الطنطور) المطلّ على السخنة من الجهة الغربية، كما سيطروا على عدة مواقع ونقاط في محيطه، لتصبح البلدة بحكم الساقطة نارياً بعد سيطرة التنظيم على الجبل وعلى عدة تلال جنوبي المدينة.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، عن تمكن التنظيم من قتل نحو 100 عنصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال تلك الهجمة، كما تمكن عناصر التنظيم من تدمير وإعطاب عددة دبابات ومدرعات.
هذا ولا تزال المعارك والاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين، ميتمرة حتى اللحظة، ويحاول التنظيم محاصرة البلدة والتقدم إليها من خلال قصفها بالمدفعية والصواريخ من بعيد، كما تتعرض المواقع التي سيطر عليها التنظيم أمس، لغارات مكثفة من الطيران المروحي الروسي.
والجدير بالذكر، أن الهجمة تلك، مكّنت التنظيم من قطع طريق عام دمشق-ديرالزور مروراً بتدمر من الجهة الجنوبية لبلدة السخنة، ومن خلال السيطرة على بلدة “الشولا” في المدخل الغربي لمدينة ديرالزور شرق سورية.

تعليق