خسائر جديدة لقوات النظام وميليشيات أجنبية في البادية السورية

خسرت قوات النظام و ميليشيات إيرانية دفعة جديدة من عناصرها خلال الساعات الأخيرة في عمليات متفرقة بين البادية السورية ودرعا، في وقت تشهد فيه محافظة درعا توتراً ملحوظاً بسبب الحصار والانتهاكات المتزايدة من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي تجاه المدنيين، بالتزامن مع انتهاكات واعتقالات لميليشيا قسد في مناطق سيطرتها شرق الفرات.

وذكرت صفحات موالية منها “الدفاع الوطني”، أن ثلاثة عناصر من قوات الأسد قُتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء اشتباكات مع تنظيم داعش في منطقة الرصافة بريف الرقة، ومن بين القتلى المدعوّان علي محمد الوسوف وبشار نور الدين سلمان، كما أشارت الشبكات إلى مقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في منطقة السخنة شرق حمص، بينهم القيادي خلف عباس العساف الذي نعته حسابات موالية على “فيسبوك”، الأمر الذي وثقته الشبكات بتسجيل مصور يظهر التفجير الذي طال السيارة.

كما ذكرت شبكات محلية أن تنظيم داعش استهدف قوات الأسد وإيران بعمليات عديدة يوم أمس بين ريفي حمص والرقة وأبرزها تفجير بيت مفخخ على دورية للميليشيات بعد أن حاولت الاحتماء فيه بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

وتشهد البادية السورية بشكل متكرر، هجمات ينفذها فلول تنظيم داعش على مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية، حيث يسيطر التنظيم على جيب صحراوي واسع في البادية السورية يمتد على محافظات الرقة وديرالزور وحمص وحماة والسويداء.