خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية “كيريل سيمونوف” لم يبدي تفاؤله بنتائج أي عملية عسكرية محتملة لنظام الأسد في إدلب، مستنداً إلى التجارب السابقة التي تدخلت فيها تركيا ودعمت فصائل المعارضة السورية وقلبت الموازين.
الخبير الروسي استبعد أن تقبل تركيا بتسليم المناطق الواقعة جنوبي طريق “M4” لصالح قوات نظام الأسد، معللاً رأيه بأن تركيا ترغب في الحفاظ على تلك المناطق بهدف ضمان تعزيز مواقعها شمال شرق سوريا مستقبلاً، بل وحتى للمساومة مع روسيا بما يخص الملف الليبي.
ويرى الخبير الروسي أن إرسال روسيا ونظام الأسد تعزيزات عسكريةلمحيط إدلب لا يمكن اعتبارها حتى الآن سوى محاولة للضغط على تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة أمنية.
واعتبر أن إطلاق أي عملية عسكرية بدون تنسيق مع أنقرة تعتبر مخاطرة بسبب الانتشار العسكري التركي.
في السياق ذاته: تمكنت يوم أمس الأربعاء، فصائل “غرفة عمليات الشمال السوري” والمؤلفة من عدة فصائل إسلامية ومعارضة، من صد عدة محاولات تقدم لقوات النظام السوري المدعومة روسياً.
الأولى على تلة “الحدادة” والثانية على تلة “الراقم” والثالثة على محور “دير سنبل” في جبل الزاوية بريف إدلب.
هناك قرابة ١٥ قتيلاً لقوات النظام سقطوا في هذه المحاولات.