خبراء عسكريين يحللون حول أسباب الانفجارات في بيروت

تابعنا على برنامج تلغرام لتلقي الأخبار العاجلة
قال خبير المتفجرات الإيطالي دانيلو كوبي في حوار أجرته معه صحيفة الكورييري ديلا سيرا الإيطالية حول انفجارات بيروت:
“لم تقنعني فرضية نترات الأمونيوم. وأنا لا أعتقد بوجود كمية ضخمة من تلك المادة في مرفأ بيروت. كما لا يوجد هناك أي مستودع للألعاب النارية. ومن خلال معاينة مقاطع الفيديو، يبدو أن الأمر أشبه بانفجار مستودع أسلحة عند انفجار نترات الأمونيوم تتولد سحابة صفراء لا لُبس في لونها. لكن وعلى العكس من ذلك فإن ما ظهر في مقاطع الفيديو الموثقة للانفجار، لم يكن فقط كرة بيضاء اللون آخذة في الاتساع بل أيضا عمود دخان برتقالي يميل إلى اللون الأحمر الفاتح. وإن هذا اللون يدلّ تقليديا على معدن الليثيوم الذي يعتبر عنصرا أساسيا في صناعة الصواريخ. برأيي إن ما حدث كان يتعلق بتخزين مؤقت للسلاح في مرفأ بيروت. وأعتقد أنه كان هناك انفجار أول بحجم متوسط تسبب في نشوب حريق في مخزن كان يحتوي على كمية من الذخيرة للانتشار بعد ذلك بقليل إلى مخزن تتواجد فيه قاذفات وصواريخ تحتوي على مواد شديدة الانفجار”.
أما الخبير العسكري الروسي أوليغ جيلتونوزكو فقال:
“يمكن القول بثقة، أن المواد المتفجرة الحربية والصناعية لا تنفجر بهذه الطريقة، كما أنها لا تشبه انفجار الألعاب النارية، المواد التي انفجرت، فيها أسمدة معدنية.
أما ستيوارت ووكر من كلية الكيمياء الجنائية والبيئية والتحليلية في جامعة فلندرز، فقال:
“اللقطات المصورة للحادث تظهر في البداية دخانا أبيض ورماديا تلاه انفجار أطلق سحابة ضخمة من الدخان الأحمر الذي يميل للبني وسحابة فطر بيضاء كبيرة. هذا يشير إلى أن الغازات المنبعثة عبارة عن أبخرة نترات أمونيوم بيضاء وأكسيد نيتريك أحمر وبني سام وماء”.