حملة جديدة لقوات النظام وميليشيات روسية وإيرانية في البادية السورية

فقدان ضابط برتبة عميد تابع لقوات النظام في بادية السخنة شرقي تدمر

بدأت قوات النظام النظام السوري حملة تمشيط جديد بمشاركة ميليشيا “لواء القدس”، بحثاً عن خلايا تنظيم “داعش” في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة ومحيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. 

بالمقابل، لقي عدد من عناصر قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم، وذلك بهجمات متفرقة لتنظيم “داعش” والخلايا التابعة له شرقي سوريا حسب إعلام محلي. 

وفي التفاصيل، أكدت مصادر محلية من أبناء المنطقة الشرقية مقتل عنصر من قوات “قسد” بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق المزارع غربي الرقة. 

كما قتل عنصر من قوات “قسد” وأصيب آخر بجروح، جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق بلدة الكرامة شرقي الرقة. 

وفي السياق ذاته، قتل عنصر من قوات النظام بهجوم لتنظيم “داعش” على طريق مطار الطبقة العسكري غربي الرقة. 

وسبق كل تلك التطورات، غارات جوية للطيران الحربي الروسي على مواقع تنظيم “داعش” في بادية آثريا غربي الرقة. 

وتتزامن تلك الأحداث في بادية الرقة مع أخرى مماثلة في بادية ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الهجمات المباغتة التي يشنها “داعش” ضد عناصر النظام وميليشياته. 

وتداولت بعض المصادر المحلية “أنباء غير مؤكدة” عن أسر تنظيم “داعش” لضابط من قوات النظام برتبة “عميد” يدعى “#سيف_خيربك” والذي ينحدر من مدينة القرداحة مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك قرب منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي. 

ومنتصف تموز/يوليو الماضي، جددت مصادر مهتمة بتوثيق الأحداث الدائرة في البادية السورية، تأكيدها بأن أكثر من يعاني من ضربات وهجمات تنظيم “داعش” هي ميليشيا “لواء القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني.