
هو بناء قديم لحمام تابع لناحية القريتين بمحافظة حمص، ويتألف البناء من ثلاثة أروقة محمولة على قناطر وهو نموذج للحمامات القديمة.
هذه #الحمامات عبارة عن فوهات تنبعث منها أبخرة وغازات من جوف الأرض وتقع فوهتها الرئيسية على ربوة عالية ترتفع حوالي 750م عن سطح البحر يصل إليها طريق من النبك طوله 150كم. ويعتقد بفائدة هذه الغازات والمياه في العلاج من أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية وإزالة السمنة والعقم وفي إعادة الشباب.
من الأماكن المعروفة والواسعة في مدينة حمص وأصبحت مركزاً لتجمع السياح والزائرين العرب والأجانب وخصوصاً بعد أن ثبت علمياً الفوائد الصحية المتوخاة من هذه الحمامات بما فيها من أملاح ومواد مشعة تفيد في شفاء الكثير من الأمراض الجلدية.

تقع هذه الحمامات في #جبل_أبو_رباح القريب من بلدة القريتين التي تبعد عن حمص 60 كيلو متر ويمكن الذهاب إليها عن طريق القريتين وبعد أن نقطع منطقة القريتين يوجد طريق ترابي إلى يسار الطريق يوصلنا إلى الحمامات وطوله يقارب 15 كم . هذا عن الموقع والبعد أما عن الحمامات من حيث الهيئة والبناء فهي عبارة عن فتحات بركانية في الجبل أثناء الصيف تنبعث منها الغازات الكبريتية وفي الشتاء نلاحظ خروج بخار الماء وبني قديماً في الحمامات غرف صغيرة تحت مستوى الأرض ولها فتحة في أعلاها يتجمع فيها البخار والغازات وتتميز بشدة حرارتها .

ووصفت هذه المياه بما فيها من مواد كبريتية لعلاج الكثير من الأمراض الجلدية والعصبية والروماتيزم وأمراض الكلى وغيرها وهذا الشيء آمن به الناس كثيراً حتى أنهم قالوا أن لها تأثيرها على المرأة العقميم.
وبالقرب من #حمامات_أبو_رباح هناك مبنى قديم فيه عدة قناطر سميت باسم قناطر زنوبيا وسبب التسمية قول شائع يقول بأن زنوبيا كانت تزور هذا المكان بين الحين والآخر بقصد الراحة والترفيه، ولكن ما ينقص هذه الحمامات بأنها لم تستثمر سياحياً بشكل جيد لأنها لو استثمرت لأصبحت صرحاً أثرياً كبيراً ومحط أنظار جميع الزائرين والمصطافين.
بنية الحمامات
#حمامات_ابو_رباح هي عبارة عن تصدعات في الطبقات الأرضية العميقة و تتسرب المياه الجوفية عبر هذه الطبقات لتصل للطبقات الحارة جدا فترتفع حرارة المياه لأكثر من مئة درجة فترتفع مع الضغط العالي للخروج من عدة فتحات ..هذه المياه الحارة جدا تجرف معها كل الأملاح المعدنية في الطبقات المارة بها ومنها المركبات الكبريتية فيخرج البخار من الفتحات بدرجة حرارة مئة درجة و يؤدي لرفع درجة حرارة الحمام إلى مايقارب 60- 70 درجة

يتالف داخل الحمام من غرفتين ◘ الخارجية :لتغيير الملابس و لتعديل او التأقلم مع الجو أي غرفة انتظار للخارج من الحمام حتى يتأقلم والجو الخارجي◘ والغرفة الداخلية :هي غرفة البخار وجوها دافئ جدا 70 مئوية وينصح الزائر أن يضع الماء البارد على وجهه وجسمه من حين لآخر حتى يتحمل درجة حرارة البخار المرتفعة، لذا على الزائر أن يتأكد من وجود الماء في المنطقة وإلا عليه أن يجلب معه ماء.
عادة يكون دور للرجال ودور للنساء ومدة بقاء الشخص داخل الحمام لا تتجاوز ربع ساعة كما توجد فتحات أخرى خارج الحمام يخرح منها البخار و تسمى ابو الظهور (الجزء الذي يعالج مرضى الظهر ) وابو الاذان (القسم الذي تعالج فيه مرضى الأذان وأبو الرجلين ).
هناك خصوصية في الحمام للعائلات لأنه في مكان يبعد عن الغرف قرابة 30 متر ولا يقترب أحد من الحمام مادام يوجد فيه أشخاص آخرون.