جيش النظام وميليشياته، يتقدمون على حساب تنظيم الدولة شرقي حمص

بالميرا مونيتور – خاص:

حقق جيش النظام السوري والميليشيات الموالية له، تقدم ملحوظ ومتسارع في المناطق والجبهات المحيطة بمطار التيفور العسكري شرقي حمص، ولاتزال المعارك والاشتباكات مستمرة، شمال وجنوب وشرقي المطار المحاصر من قبل تنظبم الدولة “داعش”.

حيث وبعد أن سيطر النظام والميليشيات الرديفة الموالية له، أول أمس، على منطقة “بئر طوالة” جنوبي المطار، و “الكتيبة المهجورة” غربي المطار، ومحاولة النظام للتقدم والسيطرة على “قصر الحير الغربي” المجاور لمنطقة بئر طوالة، لكن التنظيم تمكن من صد تلك الهجمة، ويستمر بالسيطرة على القصر.

وفيما يخص التقدم الجديد لجيش النظام، فقد حوّل النظام وبخطوة تكتيكية مفاجئة، هجماته من جنوبي وشمالي المطار، إلى جبهات ومواقع التنظيم غربي المطار، عند المواقع المؤدية إلى حقول( جحار-حيان) شمال غربي مدينة تدمر.

فتمكن النظام وبعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم مساء أمس، من السيطرة على “بئر مرهطان” جنوب شرقي المطار، ووصل لأطراف مفرق “جحار” على طريق عام حمص – تدمر، ويهدف النظام بهذا الهجوم إلى التقدم نحو مناطق آبار النفط والغاز، والضغط على التنظيم لمحاولة فك الحصار عن المطار، الذي يحاصره التنظيم من ثلاث جهات ويعطّل حركة عمله منذ أكثر من شهر ونصف.

كما سيطر النظام أول أمس، على عدة نقاط ومواقع تابعة للتنظيم، في محيط قرية وجبل “التياس” شمال وشمال شرقي مطار التيفور.

وفي سياق متصل، أعلنت “وكالة أعماق” التابعة لتنظيم الدولة، عن مقتل نحو 11 عنصر من جيش النظام والميليشيات الموالية له، خلال المعارك التي جرت في محيط قصر الحير الغربي أول أمس.

هذا وتستمر الاشتباكات المترافقة مع القصف الجوي المكثف من الطيران الحربي، في محيط مفرق جحار ومحيط قرية وجبل التياس، في محاولات مستمرة للنظام للتقدم باتجاه أوتستراد حمص – تدمر، في سبيل السيطرة عليه من جهة مطار التيفور، والتقدم باتجاه حقول (حيان، جحار)، إضافة إلى زيادة الضغط واستنزاف التنظيم من خلال فتح عدة جبهات في المنطقة.

هذا وتستمر غارات الطيران الحربي الروسي والسوري المتقطعة، على بعض أحياء ومحيط مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة التنظيم منذ أكثر من شهر ونصف.