جريمة جديدة من بشار الأسد بحق الشعب السوري الذي إنتفض ضد حكمه

 

بالميرا مونيتور-وكالات

لعل أكثر ما يؤكد القول الذي سنسرده في هذا الخبر هو قول بشار الأسد بصراحة وأمام شاشات التلفزة أن “سوريا لمن يدافع عنها أيا كانت جنسيته”، وبالتالي فإن الكلام الذي سردته وسائل إعلام موالية له مؤخراً تؤكد نية بشار الأسد السعي لتنفيذ ما قاله.

فقد كشفت وسائل إعلام موالية لنظام بشار الأسد أن رئيس النظام يستعد لنفض التركيبة السكانية لكامل سوريا، وإعادة صياغة من هو مسموح له بالعيش في سوريا ومن هو غير مسموح له بالعيش فيها بناء على مزاجيته ضارباً بعرض الحائط كل ما هو قانوني وحق الإنسان في العيش بأرضه حتى مع وجود إختلافات سياسية.

وقالت صحيفة مقربة من نظام الحكم في دمشق أن بشار الأسد سيطلب من وزير الداخلية وضع خطة أمن عبر الشرطة وقوى الامن الداخلي السورية في حفظ الامن في كامل سوريا، ويكون الجيش مساندا، لكن سيأمر وزير الداخلية بوضع خطة لحفظ الامن مهما كانت الاوضاع ويكون وزير الداخلية مسؤولا أمام بشار عن ذلك وان الرئيس أعطى أوامره لنفض التركيبة السورية كلها ونسف كل ما هو كان في الماضي من تراخي.

وبحسب الصحيفة فقد أعطى بشار الأسد امر الى وزير الداخلية في وضع خطة لحفظ الامن على كامل الاراضي السورية، والاشتباك مع الارهابيين او المخالفين “يقصد من قام ضد حكمه سياسياً” او اي فئة حتى لو كانت من حزب البعث لان الاسد يريد تنفيذ القانون بقساوة وبطريقة صارمة وجدية.

وأدعت الصحيفة أن بشار الأسد سيوسع من صلاحيات الحرية في الكلام ولكن ضد الحكومة فقط، حيث قالت أنه وبالنسبة الى الحريات والديموقراطية فان الرئيس بشار الاسد سيوافق على كل ما هو رأي حر ورأي عربي وحتى رأي انتقادي بالنسبة الى الوضع الحكومي ومجريات الامور في سوريا فسيقبلها اما الفكر التكفيري والوهابي السعودي وغير ذلك فسيتم ضربه نهائيا، كذلك اي تنظيم متطرف مسلم او مسيحي او علوي او درزي سيتم ضربه وممنوع تعليم في المدارس الا مبدأ مصلحة سوريا فوق كل مصلحة، إلا أن هذا الكلام منافي للحقيقة على الأرض حيث حملات التشييع في المناطق السنية تعمل دون رقيب أو حسيب في عهد بشار الأسد.

وتابعت الصحيفة أن اهم نقطة لدى الرئيس بشار الأسد فهي تغيير برامج التربية بسرعة ووضع كتب تربوية تعلم الجيل الجديد معاني الحرب والمؤامرة التي جرت لمدة 7 سنوات على سوريا، والنقطة الاهم هو تسليح الجيش السوري ورفع عدده مجددا، لكن عبر اختيار دقيق، لكي يصل عدد الجيش العربي السوري ما بين 350 الف الى 400 انما باختبار دقيق في الشجاعة والقدرة والعلم للجنود مع دورات كلية عسكرية للضباط كذلك للرتباء واتفاق مع روسيا على شراء اسلحة حديثة خاصة دبابات ت – 90 المدفعية الاوتوماتيكية من عيار 130 راجمات الصواريخ الصواريخ المضادة للدروع من طراز كورنت – اس، اكثر من 5 الاف ناقلة جند مدرعة لنقل حوالي 60 الف جندي سوري من اي نقطة في سوريا الى نقطة اخرى عبر الملالات المدرعة، كذلك اسراب من طائرات هليكوبتر تضرب صواريخ وهي ميغ – 42 وفعالة جدا كذلك اسراب من طائرات ميغ ويأمل الرئيس الاسد اضافة الى الحصول على ميغ 31 الحصول على ميغ 35.

تعليق