توجه أمريكي أوروبي لتنظيم حوار بين المعارضة وقوات سورية الديموقراطية

عناصر من قوات سورية الديمقراطية داخل مدينة الرقة بعد طرد داعش منها

بالميرا مونيتور – وكالات

 

 

تحدث المحلل السياسي “عبد الباري عثمان” عن محاولات أمريكية أوروبية جدية لوضع حل نهائي لأزمة مناطق شرق الفرات والتي تضم مدن ومناطق في دير الزور والرقة وريف حلب.
وذكر ذلك في لقاء على تلفزيون أورينت قال فيه” إن قوات سورية الديموقراطية “قسد”، تضم في صفوفها تشكيلات عربية وليس فقط كردية.
ويرى عثمان أن أصل المشكلة بين المعارضة السورية وقسد، هو تضارب بين مصالح الدول وما إن تنتهي تلك المشاكل سيتم الاتفاق بين المعارضة وقسد حسب قوله.
وأردف أيضاً أن المفاوضات ستتم بعد انتهاء المشكلة القائمة بين تركيا و قوات سورية الديموقراطية.
وأوضح عثمان أن كل جهة من تلك الجهات تعمل على الاقتراب من الطرف الآخر ليأخذ التمثيل الأكبر للحاضنة لقيادة والسيطرة على منطقة شرقي الفرات.

 

 

الجدير بالذكر أن افدارة الذاتية (الذراع المدني لقسد)، أعلنت يوم أمس مقاطعتها للانتخابات التي يجريها نظام الأسد لانتخاب مجلس الشعب،حيث رفضت إقامة أي صناديق اقتراع في المناطق التابعة لها، لتؤكد بذلك عدم توافقها مع النظام السوري بعد تداول معلومات بدخول روسيا كوسيط بين الطرفين.

 

 

ووضحت ذلك من خلال مؤتمر صحافي عقده يوم السبت في القامشلي، الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية “لقمان أحمي” الذي قال إن الإدارة غير موافقة على أي انتخابات تجري في مناطقها، فهي انتخابات غير شرعية لنظام غير شرعي قتل الكثير من الأبرياء.

 

 

وأكد أحمي أن تلك الانتخابات لاتخص الإدارة لا من قريب ولا من بعيد وإجراء النظام لها يدل على إصرار النظام لحل الأزمة وفقاً لتصوراته لا كما يريد الشعب السوري.

تعليق