بالميرا مونيتور – خاص:
تستمر الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية والسورية المساندة لها، في عدة مناطق وجبهات في شرق وشمال شرق مدينة في ريف حمص الشرقي، دون أي تقدم أو سيطرة جديدة خلال تلك الحملة.
حيث تواصل قوات النظام وميليشياتها، والمدعومة بالغطاء الجوي الروسي، عملياتها العسكرية في محيط مناطق: (صوامع الحبوب، حقل وتلال المستديرة، جبل المزار)، إلى الشرق والشمال الشرقي، ومناطق: (سبخة الموح، خرب السكري) إلى الجنوب الشرقي لمدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وفي سياق الوضع الميداني للمعارك والاشتباكات، فتستمر محاولات النظام وحلفائه، السيطرة على سلسلة الجبال المحيط بضاحية العامرية ومستودعات التسليح شمالي تدمر، في سعيها للسيطرة على كافة المرتفعات الجبلية في المحيط الشرقي والشمالي لمدينة تدمر، حيث تعتبر تلك المرتفعات وأهمها (جبل المزار، تلة الهري) ذات أهمية جغرافية واستراتيجية لتأمين محيط المدينة بشكل كامل، إضافة لكونها منطلق العمليات باتجاه شرق وشمال شرقي تدمر.
كما تتواصل عمليات النظام والتي تتركز على القصف الجوي والصاروخي، دون أي اشتباكات أو معارك على الأرض، في محيط سبخة الموح وخرب السكري جنوبي المدينة، حيث شهدت تلك المناطق خلال اليومين الماضين، عشرات الغارات الجوية من الطيران المروحي الروسي، إضافة لاستهداف تلك المناطق بمثات الصواريخ، بهدف إجبار عناصر التنظيم على ترك مواقعهم والانسحاب منها تحت وطأة القصف الجوي والصاروخي المكثف.
يذكر أن قوات النظام وحلفائها، سيطرت منذ عدة أيام على عدة مواقع ونقاط في سبخة الموح ومحيط منطقة السكري، دون أي تقدم جديد خلال اليومين الماضيين.
وفي آخر التطورات على صعيد سيطرة النظام وحلفائه على مناطق جديدة شرقي المدينة، فآخر منطقة استراتيجية سيطرة عليها، هي منطقة صوامع الحبوب شرقي تدمر، إضافة لسيطرتها مؤخراً على عدة مواقع في محيط جبل المزار ومحيط مستودعات التسليح شمالي المدينة.
وتتعرض مناطق: (السخنة، الطيبة، المحطة الثالثة، طريق تدمر-السخنة) والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، لغارات جوية شبه يومية من الطيران المروحي الروسي، دون ورود انباء عن سقوط ضحايا من المدنيين أو عناصر التنظيم.
