تواصل المعارك شمال وشرق تدمر، وتنظيم الدولة يدافع عن مواقعه بشراسة

بالميرا مونيتور – خاص:

تستمر المعارك والاشتباكات بين تنظيم الدولة “داعش” من جهة، وجيش النظام والميليشيات السورية والأجنبية المساندة له والمدعومة بالغطاء الجوي والإسناد الأرضي الروسي من جهة أخرى، في عدة نقاط ومواقع شمال وشمال شرق وشرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

 

حيث تواصل قوات النظام والميلشيات المساندة لها، سعيها للتقدم والسيطرة على مواقع وتلال جديدة شمال وشرقي تدمر، لا سيما “جبل المزار” وحقل وتلال “المستديرة” ومحيط محمية “التليلة”، شمال وشمال شرقي مدينة تدمر، دون جدوى حتى اليوم.

أول أمس الأربعاء 22 / آذار / 2017، تمكن النظيم من صد هجمة شرسة للنظام وحلفائه، على مواقعه في محيط “صوامع الحبوب” شرقي المدينة، فبعد اشتباكات استمرت لساعات عدة، تمكن التنظيم من صد الهجمة وقتل وإصابة عدد من العناصر النظام، إضافة لتدمير سيارتين مصفحتين ومدرعة.

وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، أن عناصر التنظيم تمكنوا من تدمير دبابة لقوات النظام بصاروخ موجه، في محيط صوامع الحبوب شرقي تدمر.

هذا وتستمر حملات القصف الجوي والصاروخي اليومي على مناطق: (التليلة، جبل المزار، مستودعات التسليح، قريتي آراك والمحطة الثالثة) شمال وشمال شرقي المدينة، دون أي اشتباكات فعلية أو تقدم للنظام وحلفائه على الأرض.

وفي سياق متصل في محيط تدمر وفي منطقة البادية بالتحديد، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن #السيطرة على مناطق ومواقع شاسعة من قبضة التنظيم في بادية الحماد السوري، بعد انسحاب التنظيم تحت قوة الهجمة التي تشارك فيها فصائل عدة، بهدف طرد التنظيم من منطقة البادية بالكامل.

 

وعلى صعيد الوضع الميداني داخل مدينة تدمر، فلا تزال المدينة على حالها، دون أية مشاريع أو عمليات للإصلاح وصيانة البنى التحتية المؤسسات الخدمية في المدينة، وإلى اليوم لم تسمح سلطات النظام بعودة الأهالي إلى المدينة بشكل رسمي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمليات إزالة الألغام في المدينة وفي المنطقة الأثرية.

 

يذكر أن النظام السوري وحليفته روسيا، قد #سيطروا على مدينة تدمر بشكل كامل في مطلع شهر آذار الحالي، بعد حملة عسكرية عنيفة على المدينة، أجبرت التنظيم على الانسحاب دون أي مقاومة لتلك الحملة.

تعليق