انسحبت مجموعات تابعة لتنظيم الدولة “داعش” من عدة مناطق ومرتفعات كانت قد سيطرت عليها في شهر كانون الأول من العام المنصرم، بعد معارك استمرت لعدة أيام ضد قوات النظام السوري وميليشيات أجنبية في قرب منطقة السخنة ومحيطها شرقي تدمر.
حيث سيطر التنظيم خلال تلك المعارك على عدة مناطق ومرتفعات شرقي منطقة السخنة وصولاً إلى محيط منطقتي “غباجب – الشولا” على طريق عام تدمر -ديرالزور، تمكن خلالها التنظيم من قطع الطريق بعد نشره لعناصر وأسلحة ورشاشات متوسطة على التلال المطلة عليه.
وانقطعت حينها حركة المرور المدنية والعسكرية البرية من دمشق الى تدمر ودير الزور وبالعكس.
وانسحبت أمس، مجموعات التنظيم من تلك المرتفعات إلى مواقعها في محيط منطقة السخنة شرقي تدمر، دون أي معارك أو قصف من طرف النظام السوري وميليشياته.
لتتم وبشكل تلقائي إعادة فتح الطريق وحركة المرور من خلاله بع انقطاعه لأكثر من شهر.