بالميرا مونيتور – خاص:
سيطرت قوات النظام والميليشيات الأجنبية والسورية المساندة لها، مساء أمس الثلاثاء 21 / شباط / 2017، على منطقتي( بيضة شرقية، بيضة غربية) وصولاً إلى أطراف “مزارع الطراف” بالقرب من منطقة الدوّة الزراعية غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
أعلن #مصدر عسكري تابع لقوات النظام، أمس، عن توقف المعارك بإتجاه #آبار النفط والغاز والمتمثلة بحقول وآبار (جحار، جزل، شاعر، المهر) شمال غربي مدينة تدمر، بسبب المقاومة الشديدة لعناصر التنظيم هناك، وانتشار الألغام بشكل كثيف في محيط مناطق الحقول، ركّزت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وتحت غطاء جوي مكثف من الطيران الحربي والمروحي الروسي، على التقدم بإتجاه منطقة “الدوّة الزراعية” غربي تدمر والسيطرة عليها، ومتابعة التقدم بإتجاه مدينة تدمر، بحسب تصريحات المصدر.
سيطرت خلال تلك العمليات المستمرة منذ نحو أسبوع، على: (بيضة شرقية، بيضة غربية، كلابية، طرفة غربية، أجزاء من طرفة شرقية)، وصولاً إلى أكثر من منتصف منطقة الدوّة.
حيث تشهد منطقة الدوّة، انسحابات متسارعة وعشوائية لعناصر التنظيم بإتجاه مشارف مدينة تدمر، تحت وطأة القصف الجوي المكثف من الطيران الحربي والمروحي الروسي، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام المتمركزة على أطراف المنطقة.
هذا وتستمر الغارات الجوية اليومية والمكثّفة، على منطقة الدوّة ومناطق (جبل هيال، المثلث، خان الحلابات، جبل الطار، مستودعات التسليح، أبو الفوارس)، في اعتماد ملحوظ لقوات النظام والقوات الروسية على سياسة الدمار الشامل للمنطقة، واستخدام كافة أنواع الأسلحة، بما فيها القنابل العنقودية والانشطارية والقذائف الحارقة.
كما اندلعت مساء أمس الثلاثاء، اشتباكات متقطعة في محيط منطقة “الحلابات” جنوبي مدينة تدمر، في محاولة للنظام للضغط على الجبهة الجنوبية للمدينة، تمكّن التنظيم من صد تلك الهجمة وقتل عدد من عناصر النظام والميليشيات المساندة له.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة “داعش”، عن تدمير دبابة واغتنام أخرى في صد محاولة جيش النظام تلك، للتقدم بإتجاه منطقة خان الحلابات وخرب السكري جنوبي تدمر.
وعلى صعيد الوضع الميداني في مدينة تدمر، فلايزال التنظيم يسيطر على المدينة ومحيطها بشكل كامل منذ سيطرة التنظيم عليها في شهر كانون الأول 2016، عقب انسحاب الخبراء الروس والقوات السورية والميليشيات الشيعية منها، وتتعرض المدينة لقصف جوي متقطع من الطيران الروسي والسوري.
رابط مختصر للمقالة: http://wp.me/p73rpU-1DR