أما من ناحية الانتشار التدمري في أوربا فقد عثر في جنوب بريطانيا على آثار تدمرية قد تكون انتقلت عن طريق التجار أو الجنود وكان ثمة مستوطنة تدمرية في بودابست في هنغارية وعلى نهر الهندوس في تركستان عثر على قطع تدمرية وفي الجزائر عثر على كتابات تدمرية تتحدث عن حنين التدمريين للعودة إلى بلدهم.
أما في روما فقد عثر على الكثير من النقوش الكتابية التي تعود لأشخاص من مختلف مناطق سورية وخاصة من تدمر وقد تبادلت تدمر السفراء مع بعض مدن الجنوب العربي فقد عثر في وادي بيجان على نص يتحدث عن احتفال إقامة الملك هناك لتكريم بعض المواطنين وكان يرافقه السفراء الأجانب ومنهم سفير تدمر وسفير الهند.
كما بنى التدمريين في رومـــا معبداً في حي يدعى حي الشرقيين وأقاموا مشاغل ومصانع في الخليج العربي وقد حدد العالم أولينغ المسافة التي تقطعها القوافل بين عاصمة الصين وتدمر بأنها تقدر بمسيرة ست سنوات للذهاب والإياب.