أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الجمعة، بشن ضربات على مواقع عسكرية تابعة لنظام بشار الأسد في سوريا، وذلك رداً على مجزرة خان شيخون التي ارتكبها النظام السوري، الثلاثاء الماضي، باستخدام غاز السارين.
وفي كلمة مقتضبة، قال الرئيس الأمريكي، إنه أمر بشن غارات عسكرية على مواقع عسكرية للأسد، بعد ثبوت قيام النظام السوري بإرتكاب مجزرة خان شيخون بإستخدام الأسلحة الكيمياوية.
وأضاف ترامب: “الأسد استخدم غاز السارين لقتل أكبر عدد من المدنيين” مشيراً إلى أنه “أبلغ عدداً من الدول ليس من بينها روسيا بشن الضربات ضد نظام الأسد”.
وأشار إلى أن “الضربة العسكرية ضد سوريا، تستهدف منع انتشار الاستخدام الكيماوي”، داعياً العالم “إلى التوحد لإنهاء إراقة الدماء في سوريا”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الضربات الأمريكية استهدفت موقعاً للأسلحة الكيماوية، بالقرب من مدينة حمص وسط سورية.
وذكرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية أن الغارات تم تنفيذها من بارجات أمريكية في البحر المتوسط، وأطلقت 59 صاروخ من نوع “توماهوك” على مطار الشعيرات شرق محافظة حمص وسط سوريا.
وفي وقت سابق الخميس، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة “لم تستبعد رداً عسكرياً على الهجوم”.
وأن الهجوم على مدينة خان شيخون شمال سورية،هو الأعنف من نوعه، بعد هجوم مماثل بغاز السارين شنه النظام السوري على الغوطة الشرقية في أغسطس/آب 2013، وأوقع حوالي 1200 مدني.
الله يسمعنا الاخبار الطيبة