بالميرا مونيتور – خاص
اتفقت روسيا وتركيا وإيران يوم أمس الثلاثاء خلال اجتماع وزاري لوزراء دفاع وخارجية الدول الثلاث على إعلان مشترك يدعو إلى مفاوضات سياسية ووقف موسع لإطلاق النار في سوريا من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة منذ ست سنوات تقريبا.
وتضمن عدة بنود منها أن الحل في سوريا سياسي لا عسكري، وإحياء العملية السياسية ووحدة الأراضي السورية، واستعداد الدول الثلاث لوضع اتفاق بين النظام وقوى المعارضة لإنهاء الأزمة بناء على وحدة الأراضي السورية وعلى أن تكون سوريا ممثلة للجميع ودولة علمانية ديمقراطية، ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، والتعاون في مجال الإغاثة الإنسانية.
بيان مشترك لوزراء الشؤون الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، والاتحاد الروسي وجمهورية تركيا على التدابير المتفق عليها والتي تهدف إلى إحياء عملية سياسية لإنهاء النزاع السوري، موسكو، 20 ديسمبر 2016
اجتمع وزراء الشؤون الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، والاتحاد الروسي وجمهورية تركيا، في موسكو يوم 20 ديسمبر عام 2016، ووافقوا على ما يلي:
- إيران وروسيا وتركيا لتقديم الدعم الكامل لاحترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية كدولة متعددة الأعراق، متعددة الأديان، الديمقراطية والعلمانية.
- إيران وروسيا وتركيا مقتنعة بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري. وهم يدركون أهمية دور الأمم المتحدة في الجهود الرامية إلى حل هذه الأزمة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254. الوزراء أيضا أن تأخذ في الاعتبار قرارات دعم المجموعة الدولية سوريا (الانتقالي العسكري). وهم يحثون جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى التعاون بحسن نية في مصالح إزالة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقات الواردة في الوثائق المذكورة.
- رحبت إيران وروسيا وتركيا وجهود مشتركة في شرق حلب، والسماح للإخلاء الطوعي للسكان المدنيين وتنظيم المساعدات المعارضة المسلحة. كما رحب الوزراء بإخلاء جزئي للسكان المدنيين من الفوعة، كفريا، الزبداني، ومضايا.
وأنهم ملتزمون ضمان استمرارية وسلامة واكتمال موثوق بها من هذه العملية. وأعرب الوزراء عن تقديرهم لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لمساعدتها في تنفيذ الإخلاء.
4. وافق الوزراء على أهمية التوسع في وقف إطلاق النار، وصول المساعدات الانسانية دون عوائق وحرية تنقل المدنيين في جميع أنحاء البلاد.
5. وقد أعربت إيران وروسيا وتركيا استعدادها للمساهمة في تطوير ولتصبح الضامن لمستقبل الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية والمعارضة، والمفاوضات التي تجري حالياً. ودعوا جميع البلدان الأخرى التي لها تأثير على الوضع “على الأرض” لتفعل الشيء نفسه.
6. هم على قناعة تامة بأن الاتفاق المذكور سوف تساعد على إعطاء الزخم اللازم لاستئناف العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
7. يأخذ الوزراء علما تلبية لدعوة كريمة من رئيس جمهورية كازاخستان إلى عقد الاجتماعات المناسبة في اسطنبول لاحقاً.
8. وقد أكدت إيران وروسيا وتركيا عزمها على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية و-النصرة وابعادهم عن جماعات المعارضة المسلحة.