تستمر الميليشيات الإيرانية الموالية للنظام السوري بالتوغل في البادية باتجاه مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، لتقترب من معسكر التنف التابع للجيش الأميركي.
حيث دارت اشتباكات بين الثوارِ والمليشيات الإيرانية على محوري حاجز ظاظا ومنطقة السبع بيار على طريق دمشق بغداد.
ومن جهة أخرى وفي امتدادِ البادية أيضاً سيطرتْ قواتُ النظامِ والمليشياتُ الطائفية على ظهرة أم السلاسل ومنطقةِ العيثة وسد الزلف بريفِ السويداءِ الشرقي بعدَ اشتباكاتٍ مع الثوارِ .
وفي السياق نشرت ميليشيا “الأبدال” العراقية التي تدعمها طهران صوراً لعناصرها في طريقهم من القلمون الغربي إلى معبر التنف الحدودي مع العراق.
وأفادت مصادر سورية معارضة بأن عناصر موالين للنظام تقدموا من السويداء جنوب البلاد باتجاه التنف، في وقت تحدثت فيه أنباء عن وصول ضباط تابعين لقوات النظام، بينهم العميد عصام زهر الدين، إلى السويداء لحض عناصره على المشاركة، بالتزامن مع توغل آخر يقوده العميد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” من تدمر إلى “المثلث الحدودي”.
وأفاد ناشطون انه تم مشاهدة علم روسيا في السويداء، وسط أنباء عن إقامة قاعدة عسكرية للقوات الروسية قرب الحدود مع الأردن،
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، استهدافه الأسبوع الماضي رتلاً لقوات النظام وميليشيات إيران في منطقة البادية، خلال اقترابه من قاعدة التنف الحدودية مع العراق، في حين شدد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس على أن بلاده لن تزيد دورها في سوريا.