انتشار ميليشيات إيران في السخنة يرغم أهلها على النزوح

بالميرا مونيتور
شهدت مدينة السخنة شرق حمص حركة نزوح كثيف للأهالي نتيجة الانتشار الكبير لميليشيات إيران وانعدام الخدمات فيها.
وقال موقع “عين الفرات “، إن عددا من أهالي السخنة نزحوا منذ، بداية آذار، نحو مركز محافظة حمص ودير الزور.
وحول أسباب النزوح، أوضح أن الميليشيات الإيرانية باتت تنتشر بشكل كبير في المدينة، فضلا عن وجود حملات أمنية وعسكرية بشكل شبه يومي في محيطها.
وتشهد السخنة أيضا انعداما للخدمات الصحية والطبية وللتيار الكهربائي، في ظل انفلات أمني بسبب انتشار الميليشيات الإيرانية.
ونوهَّ الموقع إلى أن مدينة السخنة يعيش فيها بالوقت الحالي ما يقارب ألف نسمة فقط، جراء عمليات التهجير والنزوح التي مرت بها.
وسبق أن أغلقت ميليشيات إيران، 14 آذار، الطرق في السخنة شرق حمص عقب تزايد عمليات الاغتيال فيها التي تطال عناصرها.
وفي سياق متصل، طردت ميليشيا “فاطميون” التابعة لـ” الحرس الثوري” الإيراني، أمس الخميس، ميليشيا “الدفاع الوطني” من منطقة آراك على طريق دير الزور – تدمر.
وقال موقع “عين الفرات”، إن ميليشيا “فاطميون” أبلغت قوات النظام بضرورة إخلاء مليشيا “الدفاع الوطني” لمنطقة الآراك الواقعة على طريق تدمرـ ديرالزور.
وأضاف، أن ميليشيا “فاطميون” اتهمت ميليشيا “الدفاع الوطني” بالعمالة لجهات “إرهابية”.
وأوضح أن “فاطميون” أبلغت قيادات قوات النظام في مدينة تدمر بضرورة إخلاء ميليشيا الدفاع الوطني لثلاث نقاط في منطقة الآراك شرقي تدمر، مضيفاً أن الميليشيا تواصل التحقيقات مع عناصر “الدفاع الوطني” حول التهم الموجهة لهم.
في السياق، قالت مصادر محلية، إن اشتباكات دارت بين ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيا “لواء القدس” المدعوم روسيا في منطقة السخنة شرق حمص.
وأضافت المصادر، أن روسيا أرسلت آليات تابعة للشرطة العسكرية الروسية من مدينة دير الزور إلى السخنة، للتدخل لفض النزاع بين الطرفين.

تعليق